أعدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” رقية حسن، الصحفية المتهمة بالتجسس على التنظيم بعدما نشرت العديد من مظاهر الحياة اليومية لسكان مدينة الرقة السورية التي تسيطر عليها داعش على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل ” البريطانية.
كانت تكتب رقية حسن تحت اسم مستعار “نيسان إبراهيم” على فيسبوك وكانت تصف شكل المدينة التي استهدفت بواسطة الهجمات الجوية المستمرة من أعداء داعش، والتي هي المقرّ الأول للتنظيم الإرهابي.
“اذهبوا واقطعوا الانترنت، فرسل الحمام لن تشتكي” هذا ما كتبته للمرة الأخيرة على تويتر، حيث كانت تتمتع بحس دعابة عالي خلال أحلك الأوقات وأصعبها.
عائلتها علمت فقط بمقتلها منذ ثلاثة أيام وأنها أذنبت وعملت في الجاسوسية ضد داعش التي شنت حملة قتل بدون رحمة لاسكات أي شخص ربما يتحدث ضد حكمها أو ينشرمعلومات عن تحركاتهم في مدينة الرقة السورية.
كما واستولى على حسابها الفيسبوكي ليستدرج زميلات وصديقات لها من المعارضات لحكم “تنظيم الدولة” في الرقة. وكانت آخر رسالة تركتها رقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقول فيها “إذا اعتقلني تنظيم الدولة وقتلني فأنا لا أكترث، لأنني سأبقى مرفوعة الرأس وسأحتفظ بكرامتي”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي