سبوتنيك-
قال زعيم كوريا الشمالية الشاب “كيم يونج أون”، إن السبب الحقيقي وراء إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقتل العقيد الليبي معمر القذافي، هو التخلي عن برامج الأسلحة النووية التي كانت تثير رعب الغرب، مشيرا إلى أنهما فور تجردهما من تلك القدرات، أصبح القضاء عليهما سهلا.
ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، مصدر الأخبار الوحيد في البلاد بجانب التليفزيون الرسمي، فإن بيونج يانج لن تتخلى عن برنامجها وقدراتها النووية، وستظل تطورها، لأنها تدرك أن من يتخلى عن برنامجه النووي، سيلقى مصير صدام حسين والقذافي.
وجاءت تلك التعليقات من الزعيم الكوري، تأكيدا لحصول بلاده على تكنولوجيا نووية متقدمة، وإجراء أول تجربة لقنبلة هيدروجينية تفوق قوتها عدة مرات القنابل النووية التقليدية، والتي تسببت في زلزال بقوة ٥ درجات على مقياس ريختر، الأمر الذى أثار ذعراً عالمياً، واجتمع مجلس الأمن لمناقشة تطوراته.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية الرسمية، هذه التصريحات التي بثتها نظيرتها الشمالية، وحذرت من أن “كيم يونج أون” ماض قدماً في سبيل تعزيز القدرات النووية التي تهدد أمن واستقرار شبة الجزيرة الكورية.
وأكدت بيونج يانج، أن كلا من صدام والقذافي ارتكب خطأ بالتخلي عن برنامجه النووي بضغط من الولايات المتحدة، مشددة على أن كوريا الشمالية لن ترتكب الخطأ نفسه، وذلك لأنها “فخورة بقنبلتها الهيدروجينية، أداة تحقيق العدالة”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ، اليوم الأحد، عن الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون ، قوله إن بلاده أجرت تجربة على قنبلة هيدروجينية كخطوة للدفاع عن النفس في مواجهة تهديد أمريكي بحرب نووية، وأن قيامها بذلك حق سيادي لا يمكن لأحد انتقاده.
وقال “كيم”، في تصريحات له خلال زيارة لوزارة القوات المسلحة الشعبية الكورية الشمالية، إن “تجربة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قنبلة هيدروجينية خطوة للدفاع عن النفس من أجل الدفاع بشكل موثوق فيه عن السلام في شبه الجزيرة الكورية والأمن الإقليمي من خطر وقوع حرب نووية تتسبب فيها الولايات المتحدة” مصيفاً، أنه حق مشروع لدولة ذات سيادة وعمل عادل لا يمكن لأحد انتقاده.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي