لا يحجب السُعار المذهبي المتصاعد حقيقة الصراع الإقليمي ــ الدولي للهيمنة على «الشرق الأوسط»؛ لكن الإعلام الغربي تداول في الأيام الأخيرة خارطة تُظهر مناطق تركّز النفط والغاز في منطقة الخليج والتَوزُّع المذهبي لساكنيها، تشير إلى ترابط المعطيين مع بؤر الصراع الساخنة
يستبعد جزء مهم من مقالات الرأي في الصحافة الغربية خوض السعودية وإيران حرباً عسكرية مباشرة، متوقعاً استمرار الحرب العسكرية بالواسطة، عبر «الوكلاء». أما على المستويات الأخرى من الصراع، فتتناقض الآراء بين من يتحدث عن «خوف» وإحساس بالعجز يحكمان سياسات الرياض على المستويات الخارجية والداخلية كافة، بما في ذلك السياسة النفطية، بينما يتحدث محللون آخرون عن مستوى جديد من حرب منهجية تخوضها السعودية، أهم مظاهرها ما يعتقدونه رهاناً سعودياً على «طول نَفَس» المملكة في حرب نفطية تستهدف إيران وروسيا خصوصاً، وأيضاً الولايات المتحدة التي باتت منتجاً كبيراً للنفط الصخري، والتي رأت الرياض في موافقتها على الاتفاق النووي الشهير «خيانة» بحقها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي