افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في دمشق ان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اجرى محادثات مع عدد من المسؤولين السوريين تناولت العلاقات الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين، فيما اثنى وزير الداخلية السوري على دعم ايران لبلاده ووصفه بالاستراتيجي في تعزيز صمود سوريا في مكافحة الارهاب.
أمن المنطقة ومحاربة الارهاب وما يدور على الساحتين الاقليمية والدولية، ملفات عديدة على طاولة البحث بين وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي والمسؤولين السوريين.
الوزير رحماني فضلي في حديثه مع نظيره السوري محمد الشعار اعتبر ان الأمن والاستقرار في سوريا يمر عبر هزيمة الارهاب، مؤكدا أن الرسالة التي يحملها من الرئيس الايراني حسن روحاني للرئيس السوري بشار الاسد هي دعما لهذا الاتجاه.
وقال عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الايراني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بحثنا التعاون الامني بين سوريا وايران لوضع الاتفاقيات السابقة موضع التنفيذ، واحمل رسالة من الرئيس الايراني حسن روحاني للرئس السوري بشار الاسد لدعم سوريا في حربها ضد الارهاب، وهزيمة اعداء الشعب السوري كي ينعم السوريون بالامن والاستقرار.
الوضع الامني والحرب التي تخوضها سوريا ضد الارهاب اهم النقاط التي بحثها الجانبان، حيث ثمن الشعار الجهود التي تبذلها ايران لدعم بلاده في مواجهة خطر الارهاب.
وقال محمد الشعار وزير الداخلية السوري لقناة العالم الاخبارية: هذا الدعم، دعم استراتيجي ودعم بكل ما تعنيه كلمة الدعم لتأمين الصمود لسوريا شعبا وجيشا وقيادة، ونحن واياهم (نحن والصديقة، الجمهورية الاسلامية الايرانية) في خندق واحد في مكافحة الارهاب بكل أشكاله.
الوزير الايراني التقى رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ايضا.
ويرى المراقبون ان هناك تعاونا بين سوريا وايران على الصعيدين السياسي والامني لمواجهة تحديات المنطقة، الابرز فيها محاربة الارهاب، حيث يشكل القضاء عليه اولوية بالنسبة للطرفين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي