عمان | قبل أيام، أفرجت السلطات الأردنية عن نائب المراقب العام لـ«جماعة الإخوان المسلمين»، زكي بني ارشيد، بعد قضائه عقوبة بالسجن لمدة عام ونصف، بسبب إدانته بالإساءة إلى علاقة الأردن بدولة الإمارات في منشور على «فايسبوك». لكن الإفراج عن بني ارشيد جاء بعدما مرت الجماعة بتحولات كثيرة إن لم تهدد وجودها، فإنها حولتها من دوائر الفعل ورد الفعل، إلى حالة من الجمود. قبيل الإفراج عن نائب الجماعة التي تعاني أزمة «جمعية الإخوان» المرخصة حكومياً، قدم مئات من القيادات الإخوانية استقالاتهم من حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية للتنظيم في الأردن، وأطلقوا على أنفسهم اسم «مبادرة الشراكة والإنقاذ». وقال هؤلاء في بيان، أمس، إن الاستقالات جاءت بعد حوارات معمقة مع قيادة الجماعة، وعلى مدى سنوات، مضيفين: «فعلنا ذلك بعدما وصلنا إلى قناعة بأنه لا تتوافر الإرادة لتحقيق الشراكة على قاعدة الكفاءة والمسؤولية».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي