وقع نحو 50 نائبا من الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي على خطاب يحتجون فيه على سياستها المتعلقة باللجوء، وذلك وفقا لمعلومات وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وهذه الخطوة لم تأت مفاجئة، إذ ثمة ساسة في صفوف حزب ميركل ونواب في كتلته البرلمانية يعارضون بشدة موقف المستشارة من اللاجئين.
وأعرب أصحاب المبادرة عن أملهم في أن ينضم إليهم المزيد من أعضاء الكتلة البرلمانية للتحالف، والتي تضم 310 أعضاء. ويعتزم أصحاب المبادرة إجراء تصويت داخل الكتلة أولا على طلب يتيح طرد اللاجئين القادمين من على الحدود قبل تسليم الخطاب إلى ميركل غدا الثلاثاء (19 كانون الثاني/ يناير 2016).
وكان الرئيس السابق للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية إدموند شتويبر قد وجه ما يشبه الإنذار إلى ميركل كي تغير موقفها. وقال شتويبر في تصريحات صحفية إن حزبه يعتزم التصرف بهدوء في النزاع القائم حول الحد من أعداد اللاجئين فقط حتى إجراء الانتخابات المحلية في عدة ولايات ألمانية الربيع القادم.
وقال شتويبر، الذي كان يرأس حكومة ولاية بافاريا سابقا لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين: “يتعين على أنغيلا ميركل تغيير موقفها الآن، وإلا يكون لذلك عواقب وخيمة بالنسبة لألمانيا وأوروبا. أمل أن تقوم بذلك”. بيد أنه لم يقدم تفاصيل أكثر فيما يقصده بالعواقب الوخيمة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي