تسارعت في العام الماضي عملية إفقار الأكثرية الساحقة من سكان العالم، لمصلحة تركيز الثروة بيد 1% من السكان، يستخدمون «الجنات الضريبية» لإبقاء ثرواتهم خارج متناول الآليات التي تضعها الدول لإعادة توزيع الثروة والمداخيل، ولو بنسب بسيطة، عبر التأمينات والخدمات العامة
بعد أن كانت منظمة «أوكسفام» البريطانية قد توقعت أن يفوق، خلال العام الحالي، ما تملكه شريحة الـ1% المهيمنة من ثروات ومداخيل العالم، ما يملكه سائر الناس مجتمعين، أشار تقرير صدر أمس عن المنظمة نفسها، بعنوان «اقتصاد في خدمة واحد بالمئة»، إلى أن «الفارق بين المجموعة الأكثر ثراءً وباقي السكان تعمّق بشكل كبير خلال الـ12 شهراً الماضية»، ليتحقق تقدير المنظمة قبل عام مما كان متوقعاً.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي