هبطت، الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2016، أسعار النفط تحت مستوى 28 دولاراً لبرميل خام برنت في الأسواق العالمية، وهو ما يقارب سعر قطعة بيتزا من الحجم الكبير أو رابطة عنق أو تجديد باقة الهاتف.
ولم يصل سعر النفط إلى هذا المستوى الذي بلغه هذا الأسبوع منذ عقدٍ من الزمن، ففي وقتٍ ليس ببعيد في عام 2014، كان سعر خام برنت يفوق 100 دولار للبرميل، لكن هذا السعر قد تأرجح كثيرًا منذ ذلك الحين.
الهبوط التاريخي يعني أنَّ سعر النفط أصبح أقل من بعض النثريات اليومية، مثل رابطة عنق أو تجديد باقة الهاتف الشهرية، أو قطعة بيتزا كبيرة الحجم من «دومينوز». وفق تقرير نشره موقع دايلي اكسبريس البريطاني، الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2016.
في الوقت نفسه، شملت قائمة الأغراض اليومية التي يساوي سعرها سعر برميل النفط الآن بيتزا كبيرة الحجم من «دومينوز».
ويفوق سعر مصباح سريري بسيط يناسب الأطفال من متجر “تيسكو” سعر برميل النفط.
أمَّا ربطة عنق حمراء حريرية من “ماركس آند سبنسر” وزجاجة 700 مللي من عطر “جاك دانييل” فيتجاوزان الآن سعر برميل النقط بـ32 دولاراً و33 دولاراً على التوالي.
أسباب التراجع وتبعاته
وارتفع سعر البرميل قليلاً بعد أن وصل إلى أقل من 28 دولاراً للبرميل، لكنه لم يتجاوز 30 دولاراً للبرميل.
هذا الهبوط في أسعار النفط يعزى إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى إمكانية دخول إيران السوق العالمي باعتبارها دولةً مُصدرة للبترول بعد رفع العقوبات عنها.
وقد يؤدي هبوط السعر لهذا المستوى إلى انخفاض أسعار البنزين في المدى القريب، وإلى وضع اقتصادي أفضل بالنسبة للدول المستهلكة للنفط مثل المملكة المتحدة.
ولكن في المدى الطويل، ربما يؤدي الركود إلى تحجيم الاستثمار، وضرب أسواق الأسهم، وتناقص قيمة صناديق الاستثمار والمعاشات.
هافينغتون بوست
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي