لم يكن المشهد الاحتفائي بالسنوية الأولى لاعتلاء سلمان بن عبد العزيز عرش مملكة آل سعود خلفاً لأخيه عبد الله، على غير المتوقع من جمهور موالين ومنتفعين توالوا على «تجديد البيعة». لا غرابة في رتابة الصورة داخلياً، مع فرادة طبيعة النظام هناك، وما يفرزه، بالضرورة، من انعدام للحياة السياسية، لكنّ في المناسبة بحد ذاتها موعداً لتوقف خصوم المملكة كما أنصارها على السواء، بلحاظ ما لهذا النظام من تأثير في ملفات المنطقة الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتنظيم جردة حساب لميزان النجاحات والإخفاقات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي