يكذب على نفسه من يظن أن السعودية ينتظرها غد مشرق. أمام المملكة أسئلة وجودية أكثر عن مستقبل البلاد والعائلة الحاكمة؛ مع تشظي أسرة «آل سعود» إلى أكثر من فريق، أبرزها يقوده محمد بن نايف في مواجهة محمد بن سلمان. الأخير يمنّي النفس بالوصول إلى الحكم ويسانده والده. الصراع على المُلك دارت حوله أحاديث كثيرة مؤخرا، مع مرور عام على حكم سلمان. يظهر أنه إذا حدث أحد السيناريوهات المؤدية إلى تنصيب محمد بن سلمان قبل انتهاء ولاية والده، فإن البلاد والعائلة الحاكمة، مقبلة على مواجهة لا تعرف عقباها. فهل يفعلها سلمان، وسط الإخفاقات المتتالية في المستويات الخارجية والداخلية، وينصّب ابنه ملكاً… ولو هلكت السعودية؟
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي