الرئيس الإيراني يبدأ جولة أوروبية "لإتمام صفقات بالمليارات"

يبدأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من العاصمة الإيطالية روما الاثنين جولة أوروبية، هى الأولى له بعد رفع وتعليق العقوبات عن إيران.
 
ومن المتوقع أن تشهد زيارة روحاني لروما توقيع عدد من الصفقات التجارية، تُقدر قيمتها بحوالي 18 مليار دولار.
 
وسيتوجه روحاني بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث من المقرر أن يُتم صفقة مع شركة إيرباص لشراء أكثر من 100 طائرة.
 
ومن المحتمل أن توقع إيران عقودا مع شركات تصنيع سيارات، بحسب ما ذكره الرئيس الإيراني الاثنين قبل بدء جولته الأوروبية.
 
وقال روحاني إن “عقودا مهمة ستوقع خلال الرحلة، من بينها عقود مع شركتي بوجو، ورينو”.
 
وتأتي هذه الجولة الأوروبية بعد أسبوع من رفع العقوبات الدولية عن إيران، بعد التأكد من تنفيذها الاتفاق مع القوى الدولية بشأن تقليص برنامجها النووي والتأكد من أنه غير قادر على إنتاج قنبلة نووية.
 
ويصحب الرئيس في جولته، التي تستغرق خمسة أيام، وفد مكون من 120 شخصا، من بينهم وزراء في الحكومة، ورجال أعمال.
 
ويعقد روحاني في إيطاليا محادثات مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء ماتيو رينزي.
 
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول إيراني رفيع قوله “هذه زيارة مهمة جدا”.
 
وأضاف “حان الوقت لفتح صفحة جديدة، وفتح أبواب التعاون بين بلداننا في مختلف المناطق”.
 
وخلال زيارته لباريس، يسعى روحاني إلى إنهاء صفقة مع شركة إيرباص لشراء 114 طائرة مدنية من المصانع الأوروبية.
 
وتبحث طهران أيضا شراء طائرات من مصانع بوينغ الأمريكية.
 
وكان العديد من الشركات قد أعلن استعداده للعمل في إيران، وإبرام صفقات تجارية معها بعد رفع العقوبات. ومن بين هذه الشركات إيرباص، وتوتال، وشِل، وإيني ، ودايملر للشاحنات.
 
كما وقعت إيران 17 اتفاقية مع الصين يوم السبت الماضي، في عدد من المجالات، من بينها الطاقة. ويُقدر إجمالي قيمة هذه الاتفاقيات بحوالي 600 مليار دولار.
 
ويستمر فرض الولايات المتحدة لعدد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها الصاروخي واتهامها برعاية الإرهاب.
 
كما تحظر أمريكا على قطاع عريض من الشركات الأمريكية مزاولة أعمال مع إيران.
 
وقد حاولت إيران جاهدة بعد الثورة في 1979 التي جاءت برجال الدين إلى الحكم، شراء طائرات وقطع غيار من الغرب. وعادة ما يضطر الركاب في المطارات الإيرانية إلى الانتظار عدة ساعات لإصلاح الطائرات اللإيرانية المعمرة.
 
وسيكون شراء طائرات ركاب جديدة بالنسبة للإيرانيين العاديين – كما يقول مراسل بي بي سي جيمس رينولدز في روما – علامة فورية على أن الاتفاق بشأن ملف البلاد النووي جعل حياتهم أفضل.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة