لم يتخيل أحد أنه بعد خمس سنوات فقط، سيكون الحديث عن «الأمل» ضرباً من «الوقاحة».(أ ف ب)
بعد خمس سنوات من قيام «ثورة 25 يناير» يهيمن شعور بالهزيمة والإحباط على الشبّان الذين ملأوا الميادين والشوارع المصرية. تغيرات كثيرة شهدتها أرض الكنانة خلال هذه السنوات، عاش خلالها المصريون فصولاً من الظلام والظلم على حدٍّ سواء، حتى أصبح أقسى طموحات هؤلاء الشباب البحث عن أقرب فرصة لمغادرة بلدهم
القاهرة | حين هتف أول متظاهر في ميدان التحرير قبل خمس سنوات «يسقط يسقط حسني مبارك»، لم يكن يتخيل أن هتافه سيصبح حقيقةً واقعة بعد ثمانية عشر يوماً من التظاهر والمعارك والاشتباكات، بعدما ظهر على شاشة التلفاز مدير الاستخبارات آنذاك، اللواء الراحل عمر سليمان، ليعلن تنحي مبارك عن السلطة وتكليفه المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي