تتجه الأمور في فنزويلا إلى مواجهة مفتوحة بين الفريق «التشافيزي» والمعارضة «اليمينية» المسيطرة على عمل البرلمان. وفيما تثبت الأحداث أن التعايش بين الطرفين مستحيل، يؤكد الواقع أن على المعارضة التخلي عن حربها الإلغائية في مقابل أن تعترف السلطة بالواقع السياسي الجديد، وبالتالي اللجوء إلى تعايش بحده الأدنى، لإدارة أمور الدولة المنهكة اقتصادياً وسياسياً، وإلا فإن فنزويلا باتت مهددة جدياً في أمنها واستقرارها
لم يكن الهدوء الذي ساد المشهد الفنزويلي، بعد الانتخابات البرلمانية في السادس من كانون الأول الماضي، إلا فرصة لالتقاط الأنفاس والإعداد للمواجهة الحاسمة بين الحزب الاشتراكي وحلفائه الذين يحتفظون برأس السلطة، والمعارضة التي حصدت غالبية برلمانية تتيح لها التحكم في الإدارة التشريعية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي