منتجات منزلية لن تصدّقي أنها تؤدي إلى أمراض مميتة!

جوانا.القاعي –
يتساءل الكثيرون عن أسباب انتشار مرض السرطان بهذا الشكل الكبير والسريع في أيامنا هذه. كيف لا ونحن نتعامل بصفة دائمة ومباشرة مع مسبّبات هذا المرض من دون معرفتنا بها وبالأخطار المحدقة بنا من كلّ صوب إزاء استعمالاتنا اليومية لبعض المنتجات التي أثبتت الدراسات علاقتها الوطيدة في التسببّ بمرض السرطان. تعرّفي على بعض هذه المنتجات في هذا المقال من عائلتي:
 
منتجات التجميل ومنتجات الرعاية الشخصيّة: لقد أثبتت آخر الدراسات أنّ منتجات التجميل والعناية الشخصيّة كالشامبو والبلسم وصبغات الشعر ومعجون الأسنان وبعض أنواع الكريمات تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة.
 
الشموع: أكدت بعض الدراسات الباحثة في أسباب السرطان في العالم أنّ 40% من الشموع وبخاصّة المعطّرة منها تحتوي على مواد مسرطنة تجعلها مضاءة لفترات أطول لذا تفادي إشعال الشموع المعطرة لفترات طويلة لأنها بالإضافة إلى أنها قد تسبب السرطان تؤدّي إلى مشكلات صحيّة واختلالات في الهرمون وإلى صعوبات في التعلّم والإستيعاب لدى الأطفال.
 
معطّرات الجو: إنّ معطّرات الجوّ والبخاخات المطهّرة سلعة شائعة ومنتشرة في كلّ منزل لأنها تحتوي على مستويات عالية من المواد المسرطنة كالفورمالديهايد والبنزين والتولولين وغيرها من المواد الكيميائية المضرّة، لذا خفّفي من استعمالك لهذه المعطّرات واستبدليها بالزهور وبالروائح الطبيعية.
 
منتجات التنظيف: تحوي منتجات التنظيف كميّات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة والتي تتسبّب بحساسية البشرة ومشكلات في الرئتين لذا عليك استخدامها بشكل مسؤول. أما المنتجات المضادّة للجراثيم والميكروبات فتحتوي على مادّة التريكلوكربان وهي مادة مسرطنة لذا تفادي استخدامها قدر المستطاع.إحذري مزج المستحضرات التالية خلال التنظيف!
 
ستائر الدش المصنوعة من النايلون والبلاستيك: تحتوي هذه الستائر على مواد كيميائية تتفاعل مع الحرارة والرطوبة لتصبح مسرطنة وملوثة للبيئة وتؤدي بالإضافة إلى ذلك إلى اضطرابات في الخصوبة والربو وغيرها من المشكلات الصحية.
 
مبيدات الحشرات: تتكوّن هذه المبيدات من مادة النفتالين الكيميائية المسبّبة للسرطان وبخاصّة سرطان الرئة ولأمراض كثيرة متعلّقة بالخصوبة وتشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمسنين وعلى الحيوانات أيضًا لذا تفادي استخدامها في المنزل.
نقلا عن عائلتي

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق