تعيش إيران هذه الأيام حماوة معركة انتخابية، إطارها سياسي وأدواتها إعلامية وذخيرتها اقتصادية، فيما تحدد نتائجها معالم المعركة المقبلة على سدة الرئاسة، في ظل رهانات متناقضة حول تأثيرات رفع الحصار، على خلفية البدء بتنفيذ الاتفاق النووي، إن لناحية تدفق الرساميل على إيران، أو لجهة «التغلغل الغربي» بغض النظر عن العباءة التي يرتديها
«الوضع الأمني هادئ جداً، ولا مؤشرات إلى تحديات أمنية لا داخلية ولا خارجية»، عبارة يردّدها كل معني في الملف الانتخابي في إيران رداً على سؤال يتكرر دائماً، سواء بصيغة الاستفهام أو على شكل تحليلات «تبشر» بمعركة حامية الوطيس يمكن أن تهز أركان نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية، حيث «التغلغل الغربي» خطر واضح يحد من إمكانية التعبير عن نفسه عملياً «وعي القيادة به وإدراكها له» واستنفار الأجهزة المعنية لمواجهته.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي