يضطر رجل بريطاني لركوب القطار إلى العاصمة لندن، إلى الجلوس في غرفة التنظيف بالقطار، إلى جانب المكنسة وسطل الماء، وذلك لعدم وجود مقاعد فارغة في القطار المكتظ دائماً. وبات هذا الرجل معروفاً من قبل العاملين في القطار، بالنظر إلى جلوسه بالقمرة التي يجلس فيها عمال التنظيف، خلال عودته إلى مدينة سافيك بصورة يومية.
ودأب هذا الرجل، الذي رفض الكشف عن هويته، على السفر من قرية ابزويتش إلى لندن خمس مرات أسبوعياً، منذ أكثر من 17عاماً، وتُكلف التذكرة الموسمية التي حصل عليها هذا الراكب 6000 جنيه إسترليني سنوياً، وهو يقول إن القطار أصبح اكثر ازدحاماً مع مرور السنوات، وبات من الصعب عليه الحصول على مقعد خاص في ساعة الذروة، عندما يكون عائداً من لندن. ويجلس هذا الرجل عادة إلى جوار المكنسة وسطل الماء.
ويعمل هذا البريطاني في مدينة لندن، وقال إن بعض أصدقائه لايزالون يعتقدون أن رحلته إلى العمل والعودة منه سهلة. وأضاف « بالنسبة للقادمين من الجنوب، عليهم ركوب الحافلة والقطار ومن ثم النفق، وهم يعتقدون أنه من الترف بالنسبة لي أن أستقل القطار فقط».
وقال العامل في القطار، ابيليو غريتر انغليا، إن القمرة التي يجلس فيها كانت مخصصة سابقاً لموظفي القطار، وهي تحوي جهاز التواصل المخصص لقائد القطار، ولا ينبغي للعامة استخدامه.
نقلا عن الإمارات اليوم
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي