ماذا بين اردوغان وملكة جمال تركيا؟

تواجه ملكة جمال تركيا للعام 2006 مروة بويوك صاراج عقوبة بالسجن تتراوح بين عام و4 أعوام، بسبب تعليق لها على حسابها الشخصي في الإنستغرام، أهانت به رئيس الوزراء آنذاك ورئيس الجمهورية التركية الحالي رجب طيب أردوغان، وذلك حسب لائحة الاتهام الموجّهة ضدها من قبل محامي الرئيس التركي فرح يلديز.

وذكر موقع سي إن إن تورك أنه عقدت اليوم 28 يناير/ كانون الثاني في إسطنبول جلسة أمام القضاء حضرتها بويوك صاراج مع محاميها علي دنيز جيلان إلى جانب محامي الرئيس التركي يلديز، دافع من خلالها محامي بويوك صراج عن إفادة موكلته باعتبارها تأتي في إطار حرية التعبير، وأن انتقاد المسؤولين هو وسيلة لدفعهم للارتقاء بمستوى عملهم.

بويوك صاراج بدورها دافعت عن نفسها بقولها إن المقطع الشعري الذي شاركته تمّ نشره من قبل 960 ألف شخص وإن التعليقات والرسوم المصاحبة للشعر ليست لها وأضافت وأنها لم تقم بنشر أو مشاركة أي تعليق يسيء لشخص أردوغان بعد ذلك، وأنها “تشعر بالندم بسبب تفسير مشاركاتي على الإنترنت باعتبارها إهانة”.

من جانبه قال محامي الرئيس التركي يلديز “إن حساب المتهمة على الإنستغرام يتضمن أكثر من إهانة لشخص أردوغان، وأن ما قامت به جريمة جنائية حسب قرار المحكمة العليا”.

ليست حرية تعبير… بل إهانة وتشويه سمعة

لائحة الاتهام الصادرة بحق بويوك صاراج عن رئاسة النيابة العامة في إسطنبول تقول إن مشاركة بويوك صاراج على حسابها في الإنستغرام لن يتم النظر إليه باعتباره حرية تعبير، بل تعتبر مشاركاتها على الإنترنت إهانة علنية لشخص أردوغان خلال عمله كرئيس للوزراء، وتتجاوز حدود النقد.

 

huffpostarabi

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة