بالصور… 3 مقاتلات روسية في سوريا تصيب تركيا بالهلع

 

تحمي سماء سوريا أقوى 3 مقاتلات روسية على الإطلاق، فهذه المقاتلات تنفذ مهمة كبيرة لا تستطيع العديد من الطائرات الحربية الأخرى تنفيذها، ومن أبرز هذه المقاتلات حالياً “سو – 35إس” التي أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصولها مؤخراً إلى الأراضي السورية.

 

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الاثنين 1 شباط/فبراير، عن بدء مقاتلات “سو-35 إس” فائقة المناورة بأداء المهام القتالية في سوريا الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن جميع الطائرات الروسية تنفذ مهامها في السماء السورية في الآونة الأخيرة تحت حماية المقاتلات الروسية والسورية، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي الحديثة “إس-400”.

وتعد سو- 35 — مقاتلة روسية نفاثة، فائقة المناورة، متعددة المهام من الجيل 4 ++، وضع مخططاتها مكتب التصميم سوخوي. وهي تحديث شامل لمنصة T-10S.

في نفس السياق، تحمي قاذفات سو — 34، سوريا بكل قوة، حيث زعمت الخارجية التركية منذ يومين انتهاك المقاتلة الروسية الأجواء التركية بسرعة رهيبة وتم استدعاء السفير الروسي في أنقرة بسبب الانتهاك المزعوم لمجالها الجوي.

وتسيطر القاذفة الروسية الحديثة سو-34 على السماء السورية بشكل جيد لا بأس به، حيث تعد هذه الطائرة مقاتلة-قاذفة حديثة مشتقة من الـ”سو-27″، حيث أنه من المخطط أن تحل محل سو-24 في القوات الجوية الروسية قريبا.

تمتلك المقاتلة الروسية “سو — 34” مواصفات تقنية وتكتيكية تضمن تفوقها على مثيلاتها في بعض المؤشرات وتجعلها أداة فعالة في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي فى سوريا، حيث تزود الطائرة بهوائي شبكي حديث ذي مدى اكتشاف بعيد ومحرك ذي قوة دفع كبيرة وصواريخ موجهة من طراز “جو — جو” و”جو — أرض” وقنابل جوية متحكم فيها ومدفع عيار 30 ملم.

 

أما على الجانب الآخر، يمتلك الجيش السوري مقاتلات “ميغ — 29” الروسية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مؤخراً أنه لأول مرة منذ بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا، قامت الطائرات السورية ميغ-29 بتوفير غطاء جوي للطائرات الروسية سو-25 أثناء قيامها بغارات جوية على أهداف الإرهابيين.

وتعد “ميغ — 29” طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي. طورت الميغ-29 في السبعينات، وقامت بأول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول لسنة 1976، ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفياتي في منتصف الثمانينات (تحديدا 1983)، وتم تصديرها إلى العديد من الدول النامية، وما زالت بالخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى.

تستطيع الميغ-29 حمل ستة صواريخ جو-جو أر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم، وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي، ورغم أن العديد من الخبراء يقارن إمكانياتها بالطائرة إف-16 الأمريكية نظرا لتشابههم في الحجم، الا أنها في الواقع تشبه إلى حد ما المقاتلة إف-15، من حيث نوعية المهام التي تقوم بها. تم صناعة أكثر من 1600 طائرة ميغ-29، تعمل منها 281 طائرة حالياً في سلاح الجو الروسي.

 

سبوتنيك

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة