انتخابات الحكمة على نار هادئة ومفاجآت في التحالفات

يعتقد مصدر مراقب لاوضاع نادي الحكمة الرياضي الذي يعيش فترة من الضياع والضبابية (كما تعود) منذ سنوات ان تبدأ “حماوة” الانتخابات في الاسبوع الطالع مع بدء الاطراف الطامحة إلى عضوية اللجنة الإدارية العتيدة في عقد الاجتماعات واللقاءات الثنائية والثلاثية والموسعة وصولاً إلى تبيان خريطة التحالفات المقبلة قبل موعد إقفال باب التراشيح لعضوية اللجنة الإدارية المقررة قبل 72 ساعة من موعد اول جلسة انتخابية اي في 15 شباط المقبل، فيما يتوقع ان يستمر بعض المتضررين في تحريض اللاعبين والموظفين على إدارة “تصريف الاعمال” لاسباب لم تعد خافية على احد، علماً ان المحرض كان ركناً اساسياً في تلك  الإدارة، ويحاول اليوم التنصل مما اقترفت يداه..!
 
وفي معلومات حصل عليها موقع “ملاعب” ان الامور تتجه في النادي صوب مواجهة “ديموقراطية” بين لائحتين الاولى مدعومة بشكل غير مباشر  وغير علني من مرجعية في النادي مع وعود من بعض المقربين منها بتامين ميزانية مقبولة (علماً ان من يعد اليوم سبق ان وعد ولم يلتزم بوعده حتى قبل الانقسام السياسي)، والثانية إئتلافية موسعة من “حكماويين” مدعومة من عدة اطراف مؤثرين في الجمعية العمومية قد تتوضح ملامحها في الاسبوع الطالع، وهي قادرة على تأمين ميزانية محترمة تجعل فرق النادي منافسة،
 
وما كلام رجل الاعمال وديع العبسي عن استعداده لدعم لائحة من “الحكماويين” إلا في إطار توضيح الصورة التي كانت بدأت تتظهر في اجتماعات ثنائية شارك فيها عدد من الاطراف من اعضاء اللجنة الإدارية المستقيلة ومن اعضاء سابقين واطراف كبيرة مؤثرة في الجمعية العمومية، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق كامل في انتظار مزيد من التطورات وتحسين الشروط لدى احد الاطراف الاساسية الذي يعتقد ان استبعاده طويلاً عن المشهد الحكماوي ادى إلى فشل ذريع، وان الوقت حان لاستعادة بريقه وتألقه الذي كان اثمر فريقاً منافساً تم التفريط به.
 
وفي وقت يتم الحديث عن تحالفات غريبة عجيبة بالنظر إلى ما حصل في النادي في الاشهر الاخيرة، اكدت مصادر موثوقة ان إحدى القوى في الجمعية العمومية التي لها وجود وازن وواضح أكدت للطرفين الذين تنازعا النادي في الفترة الاخيرة انها منفتحة على الجميع لمصلحة النادي واستمراره رغم كل الاتهامات التي طالتها والتي تبين انها لم تكن إلا للدعاية والتعتيم على امور كثيرة حصلت.
 
تختم المصادر ان كلام العبسي الاخير له مغزى كبير إذا كان المقصود من كلامه وفحواه قد وصل إلى حيث يجب ان يصل، وإلا فستكون التحالفات التي بدأت تتوضح، كفيلة بجعل النادي يواجه معركة يتم احتساب نسب النجاح والفشل فيها من قبل مجموعة متخصصة لم يسبق ان خسرت اي انتخابات في قطاعات مختلفة يقف خلفها شاب طموح يعرف كيف يجيّر خبرته في سبيل النادي وسبق ان اعطى عدد من الامثلة في هذا الإطار وطبعاً بعيداً عن السياسة والاحزاب، إلا إذا تكرر الخطأ الكبير الذي ارتكب قبل سنوات ما يعني ان لا شيء سيتغير في المستقبل القريب وهو الامر الذي لا يتوقع ان يعجب الجمهور الكبير الذي يقف خلف اكير واعرق نادٍ لبناني وبيروتي تحديداً!

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة