ينتقل المرشحون المتنافسون لتمثيل الحزبين الجمهوري والديقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى ولاية نيو همشاير.
فقد أفضى التنافس في ولاية آيوا إلى تقدم السيناتور تيد كروز لدى الجمهوريين وهيلاري كلينتون لدى الديمقراطيين.
وفاز كروز على الرغم من تأخره في استطلاعات الرأي، أما كلينتون فقد فازت على السيناتور بيرني ساندرز بفارق ضئيل قدره 0،2 في المئة.
ولكن التنافس في نيو همشاير مختلف بالنسبة للحزبين.
فالناخبون في الولاية أكثر اعتدالا وأقل تدينا، وهو ما يجعل الأمر صعبا على كروز للسيطرة على السباق المقرر يوم 9 فبراير/ شباط.
ويتوقع أن يحقق دونالد ترامب، الذي يتقدم استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين، نتيجة أفضل من تلك التي حققها في آياوا.
أما عند الديمقراطيين، فالسيناتور ساندرز سيستفيد من أفضلية على حساب كلينتون لأنه يمثل ولاية فيرمونت المجاورة لنيو همشاير.
وحقق السيناتور ماركو روبيو مفاجأة عندما حل ثالثا بنسبة 23،1 في المئة خلف ترامب.
وكتب ترامب على حسابه في موقع تويتر، معلقا على خساراته أمام كروز: “لم يثمن الناخبون تمويل حملتي الانتخابية بأموالي الخاصة، وأنا الوحيد الذي فعل ذلك”.
وستحدد الانتخابات كيف سيصوت ممثلو الولاية، ومن سيكون مرشحا لحزبهم.
وستختتم انتخابات الولايات بتجمعات في يوليو/ تموز يعلن فيها كل حزب مرشحه لخلافة باراك أوباما، الرئيس الديمقراطي الذي قضى فترتين رئاسيتين.
وبعدها سيدخل مرشحا الحزبين، أو أي مرشح آخر في حملة انتخابية استعدادا للانتخابات الوطنية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسينصب الفائز رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2017.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي