ما إن بلغت ميلي بيل دايموند سنّ الثانية، حتى أصبحت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي، فوالدتها تتلقى مبالغ كبيرة لتوافق على نشر صورة ابنتها، وهي ترتدي العلامات التجارية المختلفة. وقد وصل عدد المتابعين للرضيعة ميلي على موقع «إنستغرام» لمشاركة الصور، إلى أكثر من 146 ألف شخص. وتقول والدتها، سيكي فوكس، إن ابنتها الجميلة جلبت لعائلتها الحظ وأصبحت مصدر رزق غير متوقع. وتتلقى الطفلة الصغيرة الهدايا من دور الأزياء الشهيرة، وباتت خزانتها لا تتسع لأطقم اللباس الكثيرة، والفساتين، والأحذية مختلفة الأشكال والألوان. وأطلق عليها لقب «ملكة التسوق»، لأنها ترتدي العلامات التجارية الأكثر رواجاً في فرنسا.
بدأت القصة عندما أنشأت الأم صفحة خاصة لابنتها على «إنستغرام»، وتسكن الأم برفقة ابنتها وزوجها بالقرب من مدينة سيدني الأسترالية، بعيدة عن بقية العائلة، الأمر الذي دفعها لإنشاء الصفحة، حتى يتسنى لجدَّي ميلي وأعمامها وعماتها وأبنائهم، رؤيتها وهي تكبر. ولم يخطر على بال سيكي أن تجذب صفحة الرضيعة هذا العدد الهائل من المعجبين والمتابعين الذين تضاعف عددهم في غضون أسابيع مرات عدة. ووصل إعجاب الناس بالصفحة ذروته عندما ارتدت فستاناً زاهي الألوان، يحمل بصمة إحدى أكبر دور الأزياء في فرنسا، وتشارك الآلاف من المتابعين الصورة، ولم تتوقف التعليقات لأيام.
ومنذ ذلك الحين، تهافتت دور الأزياء والموضة على منزل سيكي فوكس للتفاوض على عقود الإعلانات، التي ستكون ابنتها ميلي بطلتها. وتستخدم الأم موقع «إنستغرام» لتسويق منتجات الشركات العالمية، مستعينة بسحر ابنتها وحضورها الاجتماعي القوي. وكل صورة يتم نشرها على الانترنت، تتلقى العائلة مئات الدولارات نظير ذلك.
وفي الوقت الذي تزايد فيه عدد المتابعين والمعجبين، انتقد البعض ما سمّوه «انتهاك خصوصية رضيعة بريئة»، وكتب أحدهم معلقاً «هل وافقت الرضيعة على ما يقومون به؟ إنها لا تدرك ما يحدث حولها».
وبعد هذا النجاح، تفكّر والدة الطفلة جدياً في إطلاق تشكيلة خاصة بابنتها تحمل اسم هذه الأخيرة، «نسعى لإطلاق تشكيلة ألبسة متكاملة، تلبّي حاجة الرضّع، وتتجاوب مع أذواق المستهلكين».
نقلا عن الإمارات اليوم
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي