لم يعد شكل الوجه هو مقياس الجمال فحسب ، إنما الجسد له دور كبير في إعطاء صفة الجمال لمن يمتلك الجسد المثالي ، لاسيما أن الوعي والإطلاع الكبيرين على الثقافات الأخرى ، فقد تبين أن لكل ثقافة مقاييسها الخاصة للجمال ، فمثلاً هناك بعضاً من الشعوب الأقل حضارة ترى أن جمال المرأة بطول عنقها ، ولديهم وسيلةً عجبيبةً لإطالة عنق المرأة والفتيات منذ الصغر ، وهي طريقة عجبية جداً ! وهي أنهم يلفون حول عنق المرأة سلك معدني على شكل حلقات مرصوصة فوق بعضها البعض ، وهي تبدأ من أسفل الرقبة أي الجزء الملامس للأكتاف مباشرة ، إلى أعلى الرقبة وهو الجزء الذي يكون أسفل الأذنين مباشرة ، وهذا السلك المعدني يعمل على شد رقبة المرأة للأعلى ، الأمر الذي يبعد فقرات الرقبة عن بعضها البعض وهو مايسمى بالغضاريف الموجودة بين الفقرات بالنمو على نحو أكثر سمكاً من السمك الطبيعي لها ، فيبدو لنا أن الرقبة أصبحت أكثر طولاً وهو أمرٌ صحيح ، إنما المفارقة هي أن لهن نفس عدد الفقرات الموجودة في رقاب الآخرين.
لكن الشعوب الأكثر حضارة لها نظرةً أخرى للجمال ، فجسد المرأة هو مرآة تعكس جمالها ومدى إهتمامها بنفسها ، فكلما ظهرت عليها مظاهر المثالية أصبح أجمل ، والمثالية هي مفهومٌ نسبي من شخصٍ إلى آخر ، ومن شعبٍ إلى آخر ، لكن مع ظهور الإعلام والقنوات التلفزيونية والإنترنت أيضاً ، أصبح من السهول على الناس أن يطلعوا على كل مايطلبونه ، كما أن عارضات الأزياء أحدثن ثورةً لدى الكثير من الفتيات لأن يصبحن مثلهن ، فهن يتمتعن بأجسادٍ طويلةً جداً وممشوقةً ، كما أنهن يمارسن التمارين الرياضة بإستمرار ويقمن بعمل الريجيم للحفاظ على هذه الأجساد الرائعة ، وخاصةً منطقة البطن (أو ما يسمى بالكرش) ، ولتخفيف الكرش في مدة أسبوع علينا إتباع هذا الريجيم الذي يزيل الكرش أو يخفف منه (حسب حجمه) في خمسة أيام:
أولاً : يجب شرب ملعقة واحدة من الخل الطبيعي الممزوجة بكأس من الماء على الريق وأيضاً قبل كل وجبة أثناء اليوم.
ثانياً : وجبة الإفطار : وهو عبارة عن هذه المشروبات ، وهي ( 3فناجين صغيرة من القهوة ، وبعدها كوب من الزنجبيل أو القرفة بالحليب المخفف الطازج ، وبعدها كوب من عصير الجزر ويشرب العصير مع نصف حبة شمندر.
ثالثاً : وجبة الغداء : كوبين من عصير الجزر ، إضافة إلى نصف حبة من الشمندر ، وبعدها كأس من القرفة أو الزنجبيل (ويشرب الزنجبيل بدون حليب) ، ثم شرب كوب واحد من عصير فاكهة الجريب فروت ، بالإضافة إلى السمك أو الدجاج أو اللحم المشوي (بأي كمية نريدها لكن بدون وضع ملح).
رابعاً : وجبة العشاء : فنجانين من القهوة ، وبعدهما كأسين من عصير الجزر الطازج ، ونصف حبة من الشمندر ، وكوب من القرفة أو الزنجبيل (بدون إضافة الحليب) ، وأيضاً كوب من الزبادي الطازج..
بما أن هذا الريجيم يعتمد اعتماداً شبه كلي على المشروبات ، فمن المؤكد أن يشعر المرء بالجوع ، فإن حدث ذلك من الممكن شرب كوبين من القرفة الدافئة، أو شرب كوب كبير من الزنجبيل (بدون إضافة حليب) والسبب هو أن الحليب فيه نسبة من الدسم. وعند إتباع هذ الريجيم أو أي ريجيم آخر ، لا بد من لعب بعض التمارين الرياضية التي من شأنها شد ترهلات الجسم الناتجة عن فقدان الوزن الزائد في أي منطقة من الجسد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق