أشار خبراء موقع Global Firepower إلى أن أحد العوامل التي أدت إلى تزايد قوة الجيش الروسي كانت التحديث الكبير الذي طال هذا الجيش.
ومن بين هذه العوامل أيضا نمو حجم إنتاج المعدات الحربية في المجمع الصناعي العسكري الروسي.
وشغلت الولايات المتحدة وروسيا والصين المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف أقوى دول العالم من الناحية العسكرية وذلك وفقا لتقييم خبراء موقع Global Firepower الذي ينشر سنويا المؤشر العالمي للقوة العسكرية. وحافظت الولايات المتحدة على المركز الأول وحلت روسيا في المركز الثاني وشغلت الصين المرتبة الثالثة.
وفي تصنيف حجم النفقات العسكرية تقدمت الولايات المتحدة على الدول الأخرى بشكل كبير وهو ما لعب الدور الحاسم في احتلال الولايات المتحدة لمركز الصدارة في الترتيب المذكور أعلاه، وكان الأمر كذلك أيضا في العالم الماضي.
وتشير معطيات خبراء GFP إلى أن روسيا تملك تقريبا ضعف الدبابات الموجودة لدى الولايات المتحدة،(15398 مقابل 8848)، ولكن عدد الطائرات لديها أقل، (3547 مقابل 13444)، فيما الصين تتفوق على الولايات المتحدة بعدد العربات القتالية ولكنها تتأخر عن روسيا في ذلك.
ويشير الخبراء إلى أن احد عوامل تعزيز الجيش الروسي كان أيضا نمو حجم مشتريات الدولة من المعدات والأسلحة من المجمع الصناعي العسكري.
وحافظت الهند على المركز الرابع. وحصلت بريطانيا على أرقى مركز في الترتيب بين الدول الأوربية وبين أول عشر دول كانت كذلك فرنسا وألمانيا وتركيا.
وخلال وضع التصنيف، يؤخذ بعين الاعتبار أكثر من 50 عاملا ومن بينها الإنفاق على الدفاع وقوة القوات الجوية والقوات البحرية وحجم إنتاج الثروات الطبيعية والخصائص اللوجستية للدولة – على سبيل المثال عدد الموانئ والمطارات وكذلك طول طرق السيارات المعبدة. وتعلب الدور الهام أيضا الموارد البشرية ولا يؤخذ بعين الاعتبار وجود ترسانة نووية ولا طبيعة القيادة السياسية والعسكرية في الدولة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي