تأمل في الفيديو، وسترى قرطاً من الماس يتدلى من الأذن اليسرى للممثلة والروائية البريطانية، جولي والترز، وبثوانٍ قبل أن تعانقها صديقة لها بالصف الأمامي، اختفى القرط تماماً.. سقط من أذنها وضاع، وعنه قالت البالغ عمرها 65 سنة: “لقد استأجرته، ويساوي أكثر من قيمة بيتي”، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام بريطانية أتت على تفاصيل الخبر.
حدث ذلك في حفل أقاموه الأحد الماضي بدار “الأوبرا الملكية” في لندن، لتوزيع جوائز “الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون” المعروفة بأحرف BAFTA اختصاراً، وفيه ترشحت والترز لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها بفيلم دراما تاريخي أنتجوه في 2014 باسم Brooklyn وأخرجه البريطاني جون كرولي، لكن الرياح هبت في الحفل على غير ما تشتهي سفينتها، وحملت إليها الأسوأ تلك الليلة: ضاع منها ما يزيد ثمنه عن قيمة بيتها، كما تقول، إضافة إلى أنها لم تفز بالجائزة التي رشحت نفسها لنيلها، وفوقها انتقدوها على فستان ارتدته.
كأن صديقتها “نشلت” القرط من أذنها وسرقته
من الحفل خرجت بسلة خالية من جائزتين خصصوهما للأدوار المساعدة، إحداهما فازت بها كيت وينسليت عن دورها بفيلم “ستيف جوبز” فيما فاز البريطاني مارك ريلانس بالثانية، كأفضل ممثل مساعد عن دوره بفيلم “جسر الجواسيس” المجسد فيه شخصية عميل سوفييتي ولد ببريطانيا. أما والترز، ففازت بجائزة أخرى لم تكن ببالها، لكنهم حين أعلنوا اسمها لتتسلمها، التفتت إليها الصديقة وأقبلت لتعانقها تهنئة، بحسب ما نراها بالفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” نقلاً عن “بي بي سي”، وفيه بدا المشهد وكأن صديقتها “نشلت” القرط من أذنها عمداً لتسرقه، إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك بالمرة، ففي لحظة العناق بالذات سقط القرط المسيل للعاب وضاع وسط تجمهر الحاضرين.
ويبدو أن الممثلة بالغت بالعيار بعض الشيء حين ذكرت أنه أغلى من بيتها، لأن صحيفة “التلغراف” البريطانية، سألت من قامت بتأجيره لها، وهي شركة Star Diamond الشهيرة، فأكدت أن ثمن القرطين معاً بحدود 150 ألف إسترليني، أي تقريباً 215 ألف دولار، ونصفها لا يكفي لشراء حتى مطبخ شعبي وصغير في لندن، فكيف بمنزل جولي والترز، المقدر ثمنه بأكثر من 4 ملايين؟ لذلك اعتبروا ما قالت على أنه تعبير مجازي.
أما الفستان، فانتقدوها بسببه لأنه كان أزرق اللون غير موفق على سجادة الحفل الحمراء، وكان طويلا أكثر مما ينبغي، وارتدت فوقه جاكيت أسود طويلاً أيضاً، لذلك كانت تلك الليلة على الممثلة المخضرمة بائسة من أولها إلى آخرها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي