يعود ملف السجناء السعوديين في العراق إلى الواجهة حاملاً معه المزيد من علامات الاستفهام بشأن أجندة السفير السعودي في بلاد الرافدين ثامر السبهان؛ فمع تنفيذ السلطات العراقية، قبيل أيام، حكم الإعدام بحق السجين السعودي الأشهر عبدالله عزام القحطاني، عادت الأوساط الإعلامية السعودية لتفتح أسفار الملف المذكور، وسط اتهامات لبغداد بتنفيذ أجندات سياسية أكثر منها قضائية
لا تبدو هذه المساعي جديدة بالنسبة إلى العارفين بخبايا القضية الممتد عمرها إلى السنوات العشر الماضية، إلا أنها تأتي اليوم وقد عادت السعودية إلى العراق من البوابة الدبلوماسية العريضة، بعد أعوام عجاف شهدت الكثير من التناحر على خط بغداد ــ الرياض. منذ تولّي رئيس الحكومة السابق نوري المالكي سدة السلطة التنفيذية، بدا المعتقلون السعوديون أشبه ما يكونون بمادة دسمة لتصويب السهام السياسية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي