تعتقد مصادر متابعة لانتخابات نادي الحكمة ان لائحة توافقية “قوية” قد تعلن يوم الاثنين 15 شباط 2015 قبيل إقفال باب التراشيح للانتخابات المقررة في 18 الجاري في جلسة اولى، وذلك بعدما نالت رضى ومباركة مطران بيروت للموارنة بولس مطر، بعدما زاره وفد منها (بعيداً عن الاضواء) السبت ووضعه في اجواء المصالحات الشاملة التي حصلت ضمن العائلة الواحدة، فبارك الصلحة والتوافق وتمنى لها التوفيق مؤكداً انه مع التوافق ومع ان يكون ابناء العائلة الحكماوية والمسيحية يداً واحدة، وهو ما قاله ايضاً للرئيس السابق جورج شهوان الذي صرح بهذا الامر علناً في مداخلة مع الزميل راوي سابا عبر إذاعة “جرس سكوب” معلناً ان رأي الرئيس الفخري للنادي الأب جان بول ابو غزالة الذي يفضل الانتخابات سيصبح مع التوافق في خلال ايام قليلة.
وإذا كان الأب ابو غزالة الذي يطل عبر تلفزيون OTV مساء الاحد ليعلن صراحة موقفه المؤيد للانتخابات، تبدو مطرانية بيروت المارونية في توجه اخر لتدعم توافق اهل النادي برئاسة الرئيس المستقيل نديم حكيم، الذين كانوا مختلفين وتصالحوا وتسامحوا حسب التقاليد المسيحية الحقة في زمن الصوم المبارك، وهو ما لا يمكن لا للاب الرئيس ولا لاي حكماوي ان يرفضه خصوصاً الاعضاء الذين سبق ان اعلنوا في مقابلات صحافية متلفزة ومكتوبة ومسموعة انهم تحت جناح المطرانية والمطران مطر، فهل يعقل ان يغيروا اليوم مواقفهم؟!
يقول مصدر متابع ان الأب ابو غزالة لا يحبذ التوافق وانه يريد انتخابات ويدعم إحدى اللائحتين، إلا ان التطورات الاخيرة تجعل التوافق سيد الموقف ومن يرفض التوافق سيتحمل مسؤولية زيادة الإنقسام الحكماوي امام الجمهور الكبير لأن المعركة الانتخابية التي تقول مصادر عارفة بحجم التمثيل في الجمعية العمومية انها تصب في مصلحة افرقاء التوافق بنسبة جيدة وتصبح الكفة ساحقة لمصلحة التوافق إذا انضم اليه الرئيس الاسبق جورج شهوان الذي يبقى تمثيله في الجمعية العمومية “بيضة القبان”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
