التوافق السياسي المسيحي ينسحب على نادي الحكمة

أكد غداء العمل الذي جمع ظهر الثلثاء 16 شباط كل من الرئيس المستقيل لنادي الحكمة والمرشح للانتخابات المقبلة نديم حكيم والامين العام المستقيل والمرشح بدوره جوزيف عبد المسيح وكل من رئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة ورئيس مكتب الرياضة في حزب القوات اللبنانية بيار كيخيا، ما كان يحكى عن “مظلة” توافقية تظلل لائحة موسعة سيتم الغعلان عنها فور الانتهاء من التوافق الذي حصل بعد الصلحة بين مكونات أساسية في النادي الاخضر.
 
وفي معلومات خاصة بموقع “ملاعب” ان الغداء الذي دعا اليه حكيم كل من كيخيا وسلامة كان إيجابياً جداً لجهة فتح المظلة السياسية لرعاية اللائحة التوافقية القوية من دون التدخل بين ابناء النادي الواحد الذين ينتمون إلى مختلف الاحزاب السياسية مع التأكيد على ان التوافق يمر بمطرانية بيروت المارونية التي هي المرجعية الروحية للنادي الاكبر الذي يمثل المسيحيين في لبنان والشرق، وحكماً مدرسة الحكمة الاشرفية والرئيس الفخري للنادي، وهو ما لمسه الرئيس الاسبق للنادي جورج شهوان الذي صرح بعد زيارة قام بها إلى المطرانية السبت الماضي ان المطران مطر يبارك التوافق وطلب إلى شهوان العمل له وتظهيره.
 
ويقول احد المهتمين بالنادي ان بعض المرشحين الذين سبق ان شغلوا مواقع مهمة في النادي كانوا يتغنون بانهم مع ما يقوله المطران مطر ونحن “ننتظر ان يقرنوا ما كانو يقولونه في السر والعلن بالفعل.
 
من جهة ثانية، كشفت المصادر الموثوقة ان اموراً عدة ستتغير في خلال ساعات، وان الحضور النوعي لإطلاق إحدى اللائحتين سيؤكد ان الغطاء السياسي التوافقي موجود وقائم وهو سيكون ربما رسالة لمن يهمهم الامر من اعضاء الجمعية العمومية، علماً ان بعض المستفيدين يسعون إلى إشاعة ان هناك طرفاً قوياً ضد التوافق!
 
إذن الساعات المقبلة ستكشف اموراً كثيرة كانت مستورة، وستؤكد ان التوافق المسيحي في الامور الوطنية يجب ان ينسحب على كل المرافق.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة