صدر عن الزميل ايلي نصار المرشح لانتخابات نادي الحكمة ما يأتي:
تداول بعض صغار النفوس في الفترة الاخيرة تساؤلات حول كيفية وجود اسمي ضمن لائحة تضم السادة نديم حكيم وجوزيف عبد المسيح لانتخابات نادي الحكمة الرياضي، بعد الدعاوى المتبادلة بيننا بجرم القدح والذم والتحقير.
يهمني التأكيد ان الخلاف مع حكيم وعبد المسيح وقبلها مع الرئيس الاسبق ايلي مشنتف لم تكن خلافات لمصلحة شخصية، إنما لامور تخص النادي ومستقبله، وقد عملنا حكيم وعبد المسيح وانا بجوهر الدين المسيحي في زمن الصوم المبارك بطلب ومسعى من الاب الرئيس جان بول ابو غزالة وتصالحنا وتفاهمنا على كل ما هو لمصلحة نادي الحكمة وليس لمصالح شخصية، في ظل المظلة التي تأمنت من اكبر مكونين مسيحيين سياسيين كانا على خلاف حول النادي اي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
وبعد تقديم التبريك للائحة “ابناء الحكمة” التي اعلنها الصديق مارون غالب (الذي كان لثلاث سنوات إلى جانب حكيم وعبد المسيح ومشنتف في لائحة واحدة) ضدي، يحق لي توجيه بعض الاسئلة التي اتمنى الحصول على اجوبة لها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
– كيف توافق من كان مع حكيم وعبد المسيح ومشنتف طيلة تلك الفترة في لجنة إدارية واحدة لينقلب اليوم ضدهم، وهل أكتشف بعد ثلاث سنوات انه كان على خطأ وسكت طيلة تلك المدة؟!
– كيف لا يحق لي التصالح مع من كنا على خلاف معهم في الرأي بطلب ومسعى من الأب ابو غزالة، ويحق لبعض الذين ادعوا جزائياً (وليس بالقدح والذم والتحقير) على بعضهم، ان يكونوا في لائحة واحدة وأذكر الدعوى التي تقدم بها الصديق مارون غالب ضد الصديق الاخر ريمون ابي طايع وميشال خليل وايليا المشنتف في 4 تشرين الاول 2013 بجرم الإختلاس والتزوير حيث خرج الثلاثة بسندات إقامة؟!
– كيف يحق لمن إدعى ضد غالب بجرم انتحال صفة رئيس نادي الحكمة اي الصديق ريمون ابي طايع ان يكون معه على نفس اللائحة ولا يحق لي ان اتصالح مع حكيم وعبد المسيح؟!
– كيف يحق للسيد جوزيف صوما ان يدعي على الصديقين مارون غالب ومارك بخعازي بوكالة المحامي برنار الهندي يوم كان هناك خلافات حول النادي ان يكون مع غالب على نفس اللائحة ولا يحق لي ان اتصالح مع حكيم وعبد المسيح؟!
– اسئلة برسم الرأي العام الحكماوي الذي لن ينخدع بعد اليوم بالكلام المعسول الذي لم يعد يصدقه لا قدامى الحكمة ولا جمهورها الوفي المنتشر على مساحة الوطن.
اخيراً وليس اخراً اود التأكيد على ان كل ما يتم تداوله عن لائحة سلمت إلى الأب ابو غزالة لا تتضمن اسمي – مع تأكيدي اني لست متمسكاً ابداً بالكراسي كما غيري – ليست صحيحة بل هي من نسج خيال البعض، واكرر القول ان الانتخابات وحدها تفرز الاحجام وغداً لناظره قريب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي