أثارت البرلمانية البريطانية جيس فيليبس غضب ناخبيها، بعد أن أصرت على أن فقدان المملكة المتحدة لسيادتها لمصلحة الاتحاد الأوروبي «لا يقلقها»، وقالت إنها تريد البقاء في أوروبا، لأن شقيقها يعيش في فرنسا.
واعتبر البعض فيليبس «أنانية» وإنها «منفصلة عن العالم» واتهمها آخرون غاضبون من تعليقاتها، بأنها تخون موقعها في البرلمان، وقال هؤلاء «وأنت تتساءلين لماذا يتعرض أعضاء البرلمان لهذا الاحتقار؟».
وكانت جيس قد أطلقت تغريدة تقول فيها «التوأمان ابنا شقيقي سيأتيان اليوم من فرنسا. ولكون شقيقي يعيش هناك، فهذا سبب قوي يجعلني أريد البقاء مع الاتحاد الأوروبي»، وعلى الفور التقط اتباعها هذا التعليق، قائلين إن ذلك ليس سبباً كافياً لإبقاء 60 مليون شخص داخل النادي الأوروبي.
وأثارت هذه البرلمانية من حزب العمال جدلاً واسعاً، بعد أن قالت لأتباعها البالغ تعدادهم 20 ألفاً إن فقدان بريطانيا لسيادتها لمصلحة الاتحاد الأوروبي ليس امراً بالغ الأهمية. وعندما رد أحد المتابعين بتغريدة أخرى، قال فيها «لا تهتمي بشأن فقدان السيادة طالما أن شقيقك بخير»، أجابته فوراً «أيضاً السيادة لا تهمني».
وانهال المنتقدون بهجوم لاذع ضد جيس على موقفها غير المبالي بالسيادة البريطانية، وأشار البعض إلى مدى السخرية التي وصلت إليها عضو في البرلمان، لدرجة أنها لم تعد تكترث بالسلطات التي تمتلكها المؤسسة التي انتخبت كي تمثلها.
وقام البعض من منتقدي جيس بالسخرية منها عبر «تويتر»، وقال شون موران الذي وصف جيس بالأنانية «شقيق جيس فيليبس يحب العيش في فرنسا، ولذلك يجب أن نصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي»، وغرد آخر قائلاً لجيس «اذاً علي أن اصوت إلى جانب بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لأن شقيقك يحب العيش في فرنسا. هل هذا مستوى التفكير الذي وصلنا إليه؟».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي