يعتبر لقاح “سيمافاكس” القادر، وفق السلطات الصحية الكوبية، على الحماية من سرطان الرئة وعلاجه، من بين أبرز الأمور التي ينتظرها الأميركيون بعد عودة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة.
ويأمل الأميركيون أن ينجح العقار إذا توافر في الأسواق المحلية في علاج سرطان الرئة وأنواع أخرى من السرطان، علما بأن كوبا أجرت العديد من الأبحاث على اللقاح منذ 25 عاما، ووفرته للعامة بالمجان قبل 5 أعوام.
وكان حاكم نيويورك، أندرو كومو، قد وقع خلال زياته لكوبا في أبريل الماضي اتفاقية تقضي بدخول اللقاح للولايات المتحدة، ولكن القوانين الأميركية الصارمة أخرت ظهوره حتى الآن.
وتقضي القوانين بضرورة قيام الباحثين الأميركيين بتجارب على أي عقاقير أو علاجات من دول خارجية قبل طرحها في الأسواق الأميركية.
ومع تأكد أنباء الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي، باراك أوباما، وزوجته لكوبا في 21 مارس المقبل، تأمل المعاهد والمراكز المتخصصة أن تبدأ هذه التجارب سريعا، خصوصا أن فترة الاختبار غير معروفة وقد تمتد لفترة طويلة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على اللقاح فعاليته القوية، خصوصا للمرضى الذين يقل عمرهم عن 60 عاما.
وجرت تجربة اللقاح فعلا على أكثر من 5 آلاف مريض حول العالم، بينهم 1000 داخل كوبا، وتشير البيانات الكوبية إلى معدلات فاعلية مميزة للقاح، الذي يمتاز برخص سعره، حيث تكلف الجرعة الواحدة دولار واحد فقط، وفقا لبيانات الحكومة الكوبية.
وكان أوباما، الذي سيكون أول رئيس أميركي يزور كوبا منذ 90 عاما، قد رفع حظر التبادل التجاري مع كوبا في ديسمبر الماضي، وهو الحظر الذي ظل قائما لمدة 55 عاما.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق