لم يقتصر الأمر على مجلس التصفيق لقرارات الرئيس ولكنه تحول إلى ديكور (آي بي ايه)
إن كان وصف التشكيل النهائي لمجلس النواب باعتباره مجلس «التصفيق والتهليل»، فإن جلسات انعقاده أكدت أنه ليس أكثر من برلمان صمت. برغم مرور أكثر من 40 يوما على انعقاده لم يمارس النواب ولجانهم صلاحيتهم حتى الآن في ظل وجود قضايا هزت الرأي العام وأخرى تتعلق بمستقبل البلاد
القاهرة | «تمخَّضَ الجبلُ فولد فأراً»، ربما يكون هذا المثل الشعبي هو التعبير الأمثل عن واقع مجلس النواب المصري، الذي أعاد السلطة التشريعية إلى «ممثلي الشعب المنتخبين» بعد انتخابات شهدت تأجيلاً لأكثر من ثلاث سنوات، بسبب صعوبة صياغة القوانين والخوف من إجراء الانتخابات على أسس غير دستورية تؤدي إلى تكرار تجربة برلمان 2011، الذي صدر حكم قضائي بحله من المحكمة الدستورية العليا بعد أشهر قليلة من انتخابه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي