داعشي جنّد سمرة وسابينا.. من هو وماذا فعل؟!

جند الشاب البوسني مرصاد عمروفيتش، والمعروف أيضًا باسم أبو طجمة، سمرة كيسينوفيتش وسابينا سليموفيتش اللتين تحولتا إلى واجهة لدعاية المتطرفين.

 

وشارك أيضًا في 166 حالة لفرار الشباب الأوروبي إلى داعش. وكان يمتلك قناة على “يوتيوب” تستهدف المسلمين بين 14 و20 عاما. وذكرت التقارير أن أحد دعاة الكراهية الإسلاميين مرصاد عمروفيتش كان العقل الإرهابي المدبر الذي عمل على تجنيد فتيات الملصق الجهادي النمساوي وأكثر من 160 شابا آخر، كان يجوب مختلف بلدان أوروبا كمغنٍّ لموسيقى البوب كما استمعت المحكمة.

 

ألقي القبض على عمروفيتش، البالغ من العمر 34 عاما والمعروف باسمه أبو طجمة، في تشرين الثاني العام الماضي في الشقة التي كان يتقاسمها مع زوجته الحامل وخمسة من الأبناء، بحسب “دايلي ميل” البريطانية. وتعتقد السلطات النمساوية أن عمروفيتش، الذي تعود أصوله إلى البوسنة، وينتظر حاليا المحاكمة في مدينة غراز الجنوبية النمساوية، كان قد جند الفتاة سمرة كيسينوفيتش (17 عاما)، وسابينا سليموفيتش (16)، اللتين تحولتا إلى واجهة للدعاية الجهادية. كما شارك أيضًا في 166 حالة لفرار الشباب الأوروبي إلى القتال في الحرب المقدسة بصفوف تنظيم داعش. كانت شقة عمروفيتش مليئة بقطع الجواهر، والنقود، ودفاتر الادخار التي تقدر بثروة صغيرة، وقت مداهمة قوات نخبة الشرطة النمساوية الخاصة المعروفة باسم (WEGA) للشقة. كما شوهد مرارا وهو يقود مختلف أنواع السيارات الرياضية.

 

وقال المدعي العام في النمسا مفتتحا المحاكمة إن الرسالة الأساسية لعمروفيتش كانت الحاجة الماسة إلى نشر الإسلام المتطرف إلى العالم. وأضاف أن أبو طجمة كان يسافر عبر مختلف الدول الأوروبية متخفيا كمغنٍّ لموسيقى البوب. وقال المدعي العام إن التخفي في صورة مغني البوب كان مناسبا بشكل خاص بالنسبة لعمروفيتش بسبب أنه كان يملك قناة على موقع “يوتيوب” يستهدف من خلالها الشباب المسلم الصغير في الفئة العمرية من 14 وحتى أواخر العشرينات. وأضاف أن ذلك سهّل تنفيذ مهام غسل المخ للمراهقين الذين كانوا يتابعون موقعه.

 

وتحولت الفتاتان المراهقتان النمساويتان إلى آخر وجوه الدعاية العامة للتنظيم الإرهابي عندما أصبحتا فتيات ملصقات الدعاية للتنظيم الدموي، وظهرتا على مواقع داعش وهما تحملان الأسلحة الهجومية ويحيط بهما مجموعة من الرجال المسلحين.

 

ولم يشاهد أحد أيا من الفتاتين لأكثر من عام كامل، مع أحد المقاتلين التونسيين العائدين من تنظيم داعش الذي يقول للمحققين إن الفتاة سمرة أجبرت على ممارسات خاصة، وإنها كانت بمثابة هدية للمقاتلين الجدد المنضمين إلى التنظيم، وإنها تعرضت بعد ذلك للرجم حتى الموت عندما حاولت الهرب. أما بالنسبة إلى الفتاة الأخرى سابينا فلقد كشف أحد مسؤولي الأمم المتحدة أن فتاة نمساوية من أصول بوسنوية – يعتقد بأنها سابينا – لقيت حتفها في القتال الدائر في سوريا.

 

ومن المعتقد أن كلتا الفتاتين تعرضت للتطرف الديني على يد عمروفيتش. وعندما غادرتا منزلهما تركتا ملاحظة مكتوبة لعائلاتهما تقول: “لا تبحثوا عنا. سنخدم الله، ولسوف نموت في سبيله”.

 

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة