يوفنتوس يعادل بايرن وبرشلونة يحبط أرسنال

خطف يوفنتوس التعادل من ضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، حين نجح في تحويل النتيجة من الخسارة 2-0 الى تعادل إيجابي 2-2. بدوره، واصل برشلونة بخطى ثابتة طريقه نحو النهائي، بعدما تغلب على مضيفه أرسنال 2-0.
 
على قدر التوقعات، كانت المباراة بين اثنين من أبرز عمالقة أوروبا: يوفنتوس الإيطالي وضيفه بايرن ميونيخ الألماني. في المباراة المنتظرة بينهما، لم يخيّب أحدهما آمال جماهيره، فقدم الاثنان معاً ما يرضي الجماهير بالنتيجة التي انتهت 2-2.
 
وإن كان بايرن أقرب الى الفوز، حين تقدم بهدفين لصفر في البداية، ساعياً الى تكرار نتيجته الأخيرة على ملعب «السيدة العجوز» عام 2013 في إياب الدور ربع النهائي، إلا أن رجال المدرب ماسيمليانو أليغري نجحوا في العودة، من دون أن يقلبوا الطاولة.
 
سريعاً، ومنذ الدقيقة الرابعة، كاد لاعب «يوفي» السابق وبايرن الحالي التشيلياني أرتورو فيدال أن يسجل هدف الافتتاح بتسديدة بعيدة، لكن الحارس القائد جانلويجي بوفون أنقذ صاحب الأرض.
 
تواصلت هجمات بايرن عبر الهولندي اريين روبن والإسباني خوان برنات والبولوني روبرت ليفاندوفسكي، لكن في كل مرة كان بوفون يتصدى للكرات، مجدداً تألقه الذي لم يفقده رغم تقدمه في العمر. ولكن هذا الضغط البافاري أثمر هدفاً في الدقيقة 43، استفاد منها بايرن بعد تشتيتة خاطئة من أندريا بارزاغلي، لتصل الى توماس مولر الذي سددها في منتصف المرمى.
 
في الشوط الثاني، أكد بايرن أنه قادم ليحسم تأهله في مباراة الذهاب. وأثمر الضغط السريع هدفاً في الدقيقة 55 عبر روبن الذي توغل كالمعتاد نحو الوسط وبعيداً عن الدفاع، قبل أن يسدد الكرة بيسراه داخل الشباك.
 
8 دقائق كانت كافية لتعلن «السيدة العجوز» أنها لم تغف بعد في هذا الوقت المتأخر، فاستغل ماندزوكيتش خطأ المدافع جوشوا كيميخ، ليخطف الكرة منه ويمررها الى ديبالا الذي سددها في شباك الحارس مانويل نوير (63). ثم بدأت المباراة من جديد، حين سجل يوفنتوس هدف التعادل في الدقيقة 76 عبر ستيفانو ستورارو، بديل الألماني سامي خضيرة، الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة رأسية من الإسباني الفارو موراتا، بديل ديبالا، ليطلقها مباشرة في سقف شباك نوير.
 
في المباراة الثانية، قاد نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه لقطع نصف المسافة نحو ربع النهائي، بعد تغلبه على مضيفه أرسنال الانكليزي 2-0. سيكون من الصعب جداً على الأخير أن يسترد اعتباره أمام الـ»برسا» وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ 2010، لأن عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف في لقاء الإياب الذي يقام على «كامب نو» في 16 الشهر المقبل.
 
في المباراة، جاء الشوط الأول باهتاً تماماً بالنسبة إلى فريقين متميزين بأسلوبيهما الهجوميين، إذ غابت الفرص عن المرميين باستثناء واحدة لأرسنال عبر التشيلياني أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، ومثلها لبرشلونة عبر البرازيلي داني ألفيش، في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.
 
في الشوط الثاني، انتظر برشلونة حتى الدقية 71 للتسجيل. وتشكلت مرتدة من الخطوط الخلفية، لتصل الكرة الى سواريز على الجهة اليسرى، فمررها الى البرازيلي نيمار الذي تقدم بها حتى منطقة الجزاء، قبل أن يعكسها لميسي الذي لم يجد صعوبة في تسديدها في المرمى (71)، متخلصاً بالتالي من عقدته أمام تشيك الذي تواجه معه ست مرات سابقة حين كان الأخير في تشلسي، من دون أن يتمكن من الوصول الى شباكه.
 
وفي الدقيقة 84، تحصل برشلونة على ركلة جزاء تسبّب فيها الفرنسي ماتيو فلاميني بعد 47 ثانية فقط على دخوله أرضية الملعب، لإسقاطه ميسي، الذي سددها بدوره على يمين تشيك (84)، مسجلاً هدفه الثامن خلال مواجهاته في مرمى «المدفعجية».
 
مباراتا الليلة
 
يحل مانشستر سيتي الإنكليزي ضيفاً على دينامو كييف الأوكراني الليلة الساعة 21.45 في ذهاب دور الـ16 من البطولة، في مسعى من الأول لبلوغ ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه، وتعويض خروجه من كأس الاتحاد الإنكليزي.
 
وكان سيتي ودينامو كييف قد التقيا مرتين سابقاً، وكانتا في دور الـ16 من بطولة «يوروبا ليغ» عام 2011، عندما حجز الفريق الاوكراني بطاقته الى ربع النهائي على حساب الفريق الانكليزي بالفوز عليه 2-0 ذهاباً في كييف وخسارته أمامه 0-1 في مانشستر.
 
كذلك، سيستضيف إيندهوفن الهولندي أتلتيكو مدريد الاسباني. وتعتبر المواجهة ثأرية بالنسبة إلى الأول الذي خسر ذهاباً وإياباً أمام اتلتيكو في دور المجموعات عام 2008.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة