خاتمة حكاية ميسي والطفل الأفغاني

حقّق ليونيل ميسي حلم الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي الذي حرّك مشاعره إثر ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدياً قميصاً يحمل رقم أفضل لاعب في العالم بألوان المنتخب الأرجنتيني مصنوعاً من البلاستيك.
وتوصل هذا الطفل من ميسي، عبر ممثل اليونسيف في أفغانستان، بقميصين وكرة.
ووقع القلب النابض لنادي برشلونة القميصين، الأول للمنتخب الأرجنتيني والثاني للنادي الإسباني، بعبارة “مع كل مشاعري”، إلا أنّه لم تتح لهذا الطفل فرصة اللقاء بنجمه المفضل.
ويعشق الطفل الأفغاني مرتضى، البالغ من العمر 5 أعوام، النجم الأرجنتيني، لكنذ الأوضاع المادية لا تسمح له بشراء قميصه ما دفع شقيقه الأكبر هومايون (15 عاماً) إلى استخدام كيس بلاستيكي من أجل صناعة قميص بلوني الأرجنتين الأزرق والأبيض. وكتب على الظهر اسم ميسي ثم نشر صورة مرتضى وهو يرتدي القميص على موقع فيس بوك في شهر كانون الأول الماضي، ليثير اهتمام وسائل الإعلام عندما شاع خبر أنّ ليونيل ميسي مهتم بلقائه.
وكان والد ميسي قد كشف لوكالة الأنباء الفرنسية أنّ نجله على علم بهذه الصور، ويريد القيام “بشيء ما” من أجل هذا المشجع الصغير.
وأعلن الاتحاد الأفغاني في وقت لاحق أنّ النجم الأرجنتيني مصمّم على لقائه في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأفغاني سيد علي كاظمي لوكالة الأنباء الفرنسية وقتها: “كان ميسي على اتصال بالاتحاد من أجل تدبير لقاء مع الصبي الشاب. نحن نعمل من أجل معرفة إذا كان ميسي سيأتي إلى أفغانستان أو سيسافر الطفل البالغ من العمر 5 أعوام إلى إسبانيا أو إذا سيلتقيان في بلد ثالث”.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة