أميركا تستعرض «عضلاتها» النووية

واشنطن «مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها» (ويكيبيديا)

في اختبار هو الثاني من نوعه منذ أسبوع، أطلق الجيش الأميركي أول من أمس صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، فيما اعتبره مسؤول أميركي رفيع استعراضاً للقدرات العسكرية النووية، و«رسالة» موجهة إلى روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وانطلق الصاروخ «ماينيوتمان 3» من منصة إطلاق في قاعدة جوية في كاليفورنيا، ليسقط بعد نصف ساعة في منطقة مستهدفة على بعد 6500 كيلومتر، بالقرب من جزر «مارشال» في جنوبي المحيط الهادي. وقال نائب وزير الدفاع الأميركي، روبرت وورك، إن بلاده أجرت 15 اختباراً من هذا النوع، على الأقل، منذ كانون الثاني 2011، لتبعث برسالة إلى «منافسيها الاستراتيجيين»، مفادها أن واشنطن «مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلادنا، إذا لزم الأمر». وأضاف وورك، «نحن والروس والصينيون نُجري بشكل دوري اختبارات لنثبت أن الصواريخ العاملة لدينا يُعتدّ بها». وتطالب ميزانية الدفاع النهائية التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما، هذا الشهر، بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار في الإنفاق على الأسلحة النووية، لتطوير القاذفات النووية المتقادمة والصواريخ والغواصات وغيرها من الأنظمة ذات الصلة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة