أفاد معاون رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنر أن الحصول على موعد من الرئيس السوري بشار الأسد أسهل من الحصول على موعد من رئيس بلاده رجب طيب أردوغان.
وبحسب موقع “شام تايمز” قال شنر، الذي استقال قبل فترة من الزمن من حزب العدالة والتنمية موجهاً انتقادات حادة لقيادييه وعلى رأسهم أردوغان نفسه، إنه طلب موعداً من الأخير لبحث الأزمة السورية وإبلاغه بوجهة نظره حولها بطريقة ودية ومحترمة، لكن أردوغان رفض إعطاءه هذا الموعد.
وقال: كنت سأقول أنه قد يكون لديكم أرشيف الدولة كله تحت تصرفكم، ولديكم معلومات استخباراتية وغيرها، ولكن رغم ذلك هناك ما رأيته بعيني وأجد واجباً ان أنقله لكم.
وأكد شنر أن منزل الرئيس الأسد هو شقة متواضعة، مضيفاً: لقد التقيت به في عامي 2004 و2005 عندما كنت لا أزال معاون رئيس وزراء، وإنكم لن تروا جندياً واحداً ولا رجل أمن حتى تصلوا باب المنزل. وأكمل: الأسد يسكن وسط شعبه في منزل عادي كمنازل باقي المواطنين.
وأكد شنر أن الأسد قطع مسافة طويلة في طريق إحلال الديمقراطية في بلاده، وإنه أجرى إصلاحات، حيث تم تأسيس أحزاب وإصدار قوانين جديدة للانتخابات وغيره.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي