عاد رائد الفضاء الأمريكي، سكوت كيلي، الثلاثاء 1 مارس/آذار، إلى الأرض بعد أن قضى في الفضاء سنة كاملة على متن المحطة الفضائية الدولية، إلا أنه وبعد عودته شعر بالكثير من التغيرات.
هبط سكوت كيلي، رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية، وهو بعمر 52 عاما، في كازاخستان، بعد رحلة سجل خلالها رقما قياسيا جديدا بالنسبة لرواد الفضاء الأمريكان، بوجوده في الفضاء أكثر من 340 يوما.
وعانى كيلي من بعض التغيرات الجسمانية، حيث أصبح أطول من توأمه الشقيق، وبات يبدو أصغر سنا منه، بفضل تأثير نظرية النسبية لاينشتاين، فقد استطالت قامته 1.5 بوصة عن قامة أخيه التوأم بعد هبوطه، وكان لهما قبل ذلك الطول نفسه.
ولكن، في الوقت الراهن أرجعت الجاذبية قامته إلى حدها الطبيعي السابق.
وفي الوقت نفسه، أفاد رائد الفضاء المذكور أنه يعاني من وجع في مفاصله وعضلاته أكثر مما عانى بعد رحلته السابقة التي استمرت 159 يوما.
وهو، في الوقت الحالي، يحاول التكيف مع الحياة على الأرض.
وشدد كيلي على أن الجلد خصوصا على قدميه أصبح أكثر حساسية، لأنه لم يمش في المحطة الفضائية، ولم تلامس قدماه أرضها، مضيفا أنه يشعر بـ”احتراق” جلده كلما تحرك أو جلس.
وقال كيلي إنه تابع أخبار العالم أثناء إقامته في المحطة، ولذلك سأل فور إخراجه من كبسولة “سويوز” عن نتائج الثلاثاء الكبير، التي حقق فيها ترامب نتائج غير متوقعة.
المصدر: ديلي ميل
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي