خرج “دربي” كرة السلة اللبنانية عن نطاقه الرياضي وتحول الى حرب متبادلة بين النادي الرياضي بيروت وغريمه التقليدي الحكمة بشخص رئيسه الجديد مارون غالب.
البداية كانت مع الهتافات التي اطلقها بعض جمهور الرياضي في المباراة التي جمعت الفريق امام التضامن الزوق في قاعة صائب سلام يوم الاحد الماضي، حيث طالت نادي الحكمة بشكل جارح.
لكن رئيس نادي الحكمة الجديد مارون غالب رد بأسلوب عنيف على هذه الهتافات، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”: “نحن بانتظاركم في غزير، تحضَّروا جيّداً للدرس التالي… المادَّة التعليمية سوف تكون “الأخلاق الرّياضيّة” !!! وإسم المدرّس سوف يكون بكل تواضع: جمهور الحكمة”.
النادي الرياضي كان له موقفاً رسمياً، حيث اصدر بياناً استغرب فيه التعليق الصادر عن غالب، مؤكداً استنكاره الشديد لما قام به بعض جمهوره.
وجاء في بيان الرياضي:
ان رئيس واعضاء النادي الرياضي بيروت يستنكرون بشدة ما قام به بعض جمهور النادي بعد مباراة الرياضي والتضامن امس الأحد على ملعب الرياضي من تعابير وهتافات جارحة بحق نادي الحكمة الشقيق.
وبالمقابل فإن النادي الرياضي يستغرب التعليق الصادر عن رئيس نادي الحكمة الجديد عبر صفحات التواصل الاجتماعي والذي خاطب فيه جمهور النادي الرياضي بداية بإعطائه دروساً في الأدب والأخلاق العالية التي يتمتع بها جمهور نادي الحكمة ورئيسه.
ثم انتقل الى المرحلة الثانية من التعليم بإعطائه النادي الرياضي بكافة فئاته وشرائحه ومؤسساته دروساً جديدة في التربية والاخلاق وذلك قبل انطلاق فريقنا الى غزير.
.. مهلاً يا حضرة الرئيس الجديد
ان عراقة مؤسسات الحكمة لا تحتاج الى شهادتكم، فخّريجيها من رؤساء ووزراء ومحامين ومثقفين يشهدون لهذا الصرح الذي اعطى لبنان خيرة شبابه.
وان النادي الرياضي على قناعة تامة بأن بعذ الهتافات والتشنجات لا يمكن ان تباعد بين مؤسستين، اهدافهما وتقاليدهما واحدة.
لذلك، ان النادي الرياضي يتمنى على الجميع ايقاف هذه التعليقات والبيانات، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن كرة السلة أحوج في هذه الظروف الى تكاتف الجميع لإنجاح هذا الموسم الرائع.
كلام رئيس الحكمة:
إن الإناء ينضح بما فيه…. شكراً لجمهور الرياضي… شكراً للمستوى الحضاري الذي أظهرتموه خلال مباراتكم مع نادي التضامن العريق… تصرّفتم كالجبان الذي استغيب سَيِّدِه و شتم سيده في غيابه… لن نجاريكم بقلّة الأدب التي أظهرتموها … بينكم و بين حضارتنا مسافة لا تقاس … خيارنا يبقى أبداً القوانين المرعية الإجراء…. وعملنا رياضي محض… لا تنسوا لا اليوم و لا غداً … نادي الحكمة وإنجازاته هو رائد الرياضة الكروية ليس في لبنان بل في هذا الشرق… هدفكم هو اللحاق بالحكمة و لكن !!! هي كالأخ الأكبر …. لن تستطيع يوماً مجاراته !!! نحن بانتظاركم في غزير، تحضَّروا جيّداً للدرس التالي … المادَّة التعليمية سوف تكون “الأخلاق الرّياضيّة ” !!! و إسم المدرّس سوف يكون بكل تواضع: جمهور الحكمة !!!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي