حذر قلب الدفاع الإيطالي الدولي جورجيو كيليني زملائه في صفوف يوفنتوس من أففراط في الثقة عقب التحسن الأخير في النتائج، والذي شهد نهوض البيانكونيري من بدايةٍ متعثرةٍ للموسم الجاري ليصبح في صدارة السيري آ بفارق 3 نقاطٍ عن أقرب ملاحقيه نابولي عقب سلسلةٍ من 16 انتصاراً متتالياً، بالإضافة لوصولهم لملاقاة ميلان في نهائي كأس إيطاليا مع الحفاظ على آمالهم في التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادلهم ذهاباً بـ2-2 مع بايرن ميوينخ قبل أسبوعٍ واحدٍ على لقاء الإياب في ألمانيا.
وفي تصريحٍ للصحفيين على هامش تواجده بإحدى الأحداث الدعائية، قال المدافع البالغ عمره 31 عاماً “لم نحقق شيئاً نرضى عنه بعد، فمازلنا لم نضمن أي لقب، وأمامنا 3 مبارياتٍ مهمةٍ في غضون 10 أيامٍ فقط أمام كلٍ من ساسولو، البايرن وتورينو، من الممكن أن يتغير خلالها كل شئ”.
وأضاف مدافع الأدزوري المخضرم قائلاً “كنا على حافة الكمال في الموسم الماضي بتحقيقنا للثنائية المحلية، وكنا قريبين من إضافة لقب دوري الأبطال، إلا أننا عانينا للدخول في أجواء المباراة النهائية سريعاً، وعلمنا بعد نهايتها بأننا منا قادرين على تقديم أفضل مما قدمناه حينها، وإذا ما أتيحت لنا الفرصة مجدداً، فأنا واثقٌ من أننا سنبلي بلاءً أفضل”.
واختتم كيليني تصريحه بشأن مسيرته الطويلة مع السيدة العجوز وكيف تطور ليصبح أحد أفضل مدافعي العالم، وطريقته لإيقاف أفضل لاعبي العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو قائلاً “لم يهبني الله موهبةً كبيرةً، ولكنني تمكنت من تحقيق ما أصبو إليه بالعمل الشاق، والرغبة المشتعلة دائماً في تحقيق الأفضل، ولولاهما لما وصلت لما أنا فيه. تتعلم الكثير من الأشياء والقيم بصفتك أحد ناشئي يوفنتوس، وتكون مطالباً ببذل الكثير من الجهد، ثم تكتشف أنك كنت محظوظاً جداً حينما تكبر. لقد تطور دور المدافع في السنوات الأخيرة، وقد منحتني السنوات خبرةً أكبر في قراءة اللعب وطبيعة الخصوم سواءً من الناحية الجماعية أو الفردية من أجل تفادي ارتكاب الهفوات قدر الإمكان… طريقتي لإيقاف رونالدو؟ لا أترك له مساحةً وأحاول منعه من التسديد بقدمه اليمنى، أما ميسي، فليس أمامي سوى الإمساك بالصليب والصلاة في مواجهته”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي