عزل نحو 10 بلدات و200 ألف من سكانها عن المدينة المحتلة
يقف مئتا ألف مقدسي على أعتاب الـ«بناتوستان» الجديد، الذي ستفرضه إسرائيل كحلقة من مسلسل التهجير، بموجب خطة تتضمن سحب إقاماتهم وعزل بلداتهم عن باقي أجزاء العاصمة الفلسطينية المحتلة. المشروع الذي أعدّ لتقسيم القدس ولفرض واقع الأغلبية اليهودية، دفعت به عصابة صهيونية باسم «الحركة لإنقاد يهودية القدس». ومع أن التهويد المنهجي للمدينة بدأ سابقاً، فإن تطبيقه وفق الخطة سيفرض حكماً عسكريّاً على ثلثي الفلسطينيين المقدسيين، ما يعني حرمان هؤلاء الأوراق الثبوتية وهويات التعريف، بل لن يبقى لهم أي أثر في إثبات أحقيتهم بالوجود… سوى ما يحملونه من حب وارتباط بالأرض في قلوبهم
تتذرّع «الحركة لإنقاذ يهودية القدس» الإسرائيلية بـ«الدواعي الأمنية» التي طرأت أخيراً، للدفع بخطتها الراميّة إلى فصل بلدة بيت حنينا، وشعفاط، والعيسوية، والطور، وجبل المكبر، وصور باهر وغيرها عن باقي أجزاء القدس المحتلة، التي تصنف تحت النفوذ الإسرائيلي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي