كل الممارسات الصادرة عن الأردن بحق اللاجئين الغزيين الموجودين لديها، أو من يرغب من أهل غزة بدخول أراضي المملكة، اخيراً، تعود إلى الأصل المعروف، لحكمٍ عُهد إليه من بريطانيا سلسلة مهمات خلال إنشائه. هذه الحكاية تبدأ بالسؤال عن «الهاشميين» والجد الأكبر لهذه السلالة الحاكمة، ثم، ما هو الأردن؟ هذه الدولة، التي توصف بأنها «كيان وظيفي» أنشئ في وقت متأخر ليحل جزءاً كبيراً من مشكلة اللجوء، توغِل اليوم في إهانة الفلسطينيين، والغزيين على وجه الخصوص
بينما يخصص الأردن أكثر من معبر دخول بري للإسرائيليين الراغبين في دخول المملكة أو العبور منها إلى فلسطين المحتلة، يلاقي الفلسطينيون بجميع أحوالهم القانونية، من سكان القدس والضفة وغزة، أصناف الإهانة والتأخير على المعابر، وخاصة معبر «الكرامة»، الذي يتوسطه الإسرائيليون.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي