شيلان فتاة ايزيدية تبلغ من العمر 22 عاماً، سافرت مع عائلتها إلى ألمانيا هرباً من الأوضاع الامنية السيئة في العراق، إلاّ أنها وقعت ضحية الجهل والعادات البالية التي أدت إلى وفاتها بعد رفضها الزواج من إبن عمها رغماً عنها.
نشر الوالد الكردي صورة لجثة ابنته المغدورة عبر حسابه على موقع “فايسبوك”، خلال وجودها في زفاف، مطالباً بالعدالة ومحاكمة الجاني.
وأشار الأب إلى ان ابنته شيلان، رفضت الزواج التقليدي من ابن عمها، ودفعت حياتها ثمناً لذلك، وكتب الأب غازي حسين على صفحته “شعور عميق بالحزن والألم أن أعلن خسارة ابنتي، لقد سقطت في بركة من الدم كضحية للعادات”، في إشارة لوقوف ابن عمها خلف قتلها لرفضها الزواج منه.
وروى الوالد قصة ابنته التي أصحبت ضحية غدر بعض العادات والتقاليد العشائرية المتخلفة، ويقول إن قصة شيلان تعود إلى منتصف سنة 2015 حيث قام إخوته، وهم والد قاتل شيلان، المدعو نعمان بسو وعم القاتل حسن بسو، بطلب يد ابنته لابن نعمان واسمه سفين، في الوقت الذي كان فيه والد الفتاة خارج ألمانيا، حيث قاموا بوضع نيشان لقاتل ابنته المغدورة شيلان رغم رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين، وبعد عودة الأب إلى ألمانيا واطلاعه على تفاصيل الحالة، رفض أن تتزوج ابنته مجبرة.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن الشرطة الألمانية تبحث عن ابن عمها، المطلوب الأول في القضية.
وقال الأب إن أسرته فرت للعراق حين كانت ابنته في سن الثالثة، ونشأت كفتاة ألمانية، ودرست الإدارة في هانوفر بولاية ساكسونيا.
نقلاً عن لها
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي