بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، مع رئيس المجلس الاستراتيجى للعلاقات الخارجية في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، كمال خرازي، التطورات الأخيرة في سوريا وخصوصا ما يتعلق باتفاق وقف الأعمال القتالية، واتساع دائرة المصالحات الوطنية في العديد من المناطق السورية، وانعقاد جولات الحوار في جنيف”.
وقال خرازي إن “دعم سوريا، سواء فى مواجهة الارهاب التكفيرى المدعوم من الخارج أو في ما يتعلق بالمسار السياسي، يمثل سياسة استراتيجية ثابتة لايران، وخصوصا أن القيادة الايرانية تدرك أن الهدف الرئيسى من وراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا، هو ضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة”.
من جانبه، قال الأسد إن “وقوف الدول الصديقة، وفي مقدمتها ايران وروسيا، إلى جانب سوريا سياسيا وعسكريا، ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الارهاب وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار، وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم”.
وأضاف الرئيس السوري إن “انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب، سيساهم في قيام عالم أكثر توازنا وعدالة في مواجهة محاولات الغرب الاستعماري وعملائه في المنطقة فرض ارادته التي تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بسيادتها وحقها في تقرير مصيرها”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي