عودة «الأندوف»: إسقاط الجولان من التسويات؟

نفذ ضباط وعناصر من «الأندوف» جولات في الشق السوريّ من الجولان (من الويب)

بعد سنة ونصف على الانسحاب المفاجئ لـ«الأندوف» من الجولان السوري المحتل، بدأت تظهر استعدادات «الخوذات الزرق» للانتشار مجدداً على طول «الحدود»، في إطار محاولة إسرائيلية لإجهاض كل تسوية مستقبلية جديدة قد تفضي إلى عودة المنطقة المحتلة إلى سوريا

لم تمضِ أيام قليلة على اللقاء الذي جمع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين، حتى بدأ عناصر الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (الأندوف ــ القوّة الدّوليّة لمراقبة النّشاط العسكريّ في الجولان السّوريّ) بالاستعداد للانتشار مجدداً في الجولان، بعدما انسحبوا منذ سنة ونصف من الأراضي السوريّة بصورة مفاجئة، ما يوحي بأن موافقة الأمم المتحدة على إعادة قواتها يأتي ضمن تسويات سياسيّة تتبلور حالياً في محادثات جنيف.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة