فضيحة فساد جديدة هزّت البرازيل، لكن هذه المرة طاولت قادة المعارضة، وعلى رأسهم رئيس الحزب الاجتماعي المعارض، أنطونيو إيمباسايي، ومحافظ ولاية ساوباولو، جيرارلدو آلكمين
برازيليا | ملف الفساد «أوديبريشت»، الذي وصفته صحيفة «غازيتا دو بوفو» بالقنبلة الذرية، ضم 200 شخصية، موزعين على 18 حزباً، أكثرهم ينتمون إلى التيارات المطالبة بإقالة الرئيسة ديلما روسيف.
أعادت هذه الفضيحة خلط الأوراق، على الرغم من محاولة القاضي «الملك»، سيرجيو مورو، إبقاء المسألة سرية، وهو نفسه مَن دافع عما سماه حق الشعب في الاطلاع على مسار قضايا الفساد، ومَن كسر القواعد القانونية بنشر تسجيلات الاتصالات الرئاسية، تحت عنوان إشراك الرأي العام بالضغط لمحاسبة الفاسدين. تسريب ونشر المعلومات حول قضية «أوديبريشت»، بالأسماء والأرقام، استدعى تحركاً من الشرطة الفدرالية التي بدأت التحقيق في ملفات تلزيم عدد من المنشآت الحيوية، ومنها مطار غوايانيا وشبكة مترو الأنفاق في بورتو أليغري وملعب كورينتيانس في ساوباولو، إذ تفيد المعلومات بأن المشتبه فيهم تقاضوا رشى تصل إلى 100 مليون ريال برازيلي (نحو 28 مليون دولار).
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي