حتى بعد رحيله.. كرويف يُحدث ثورة جديدة في برشلونة

صُدِم عالم كرة القدم امس برحيل أحد أهم العباقرة الذين أحدثوا ثورة ضخمة على مستوى الفكر الكروي وطريقة اللعب. رحل يوهان كرويف لكن أفكاره ستبقى خالدة تُترجم مع كل تمريرة فوق المستطيل الأخضر وخصوصاً في الكامب نو، الملعب الذي ساهمت أفكاره في معظم أفراحه في التاريخ الحديث.
 
هذا النبأ الصادم، والذي ذكّر كتلونيا برحيل المدرب تيتو فيلانوفا، لم ولن يمر مرور الكرام في الاقليم ولا في أروقة الكامب نو. نُكست الأعلام وخصص نادي برشلونة مساحة كبيرة خاصة للمشجعين لتذكّر المؤسس الكبير والاسطورة الذي أدخل الفخر الى قلوبهم عبر التاريخ. وفي هذا الصدد بدأ الكتلونيون حملة كبيرة مطالبين فيها الادارة بتغيير اسم الكامب نو الى “استاد يوهان كرويف” كتعبير “بسيط جداً” عن وفاء النادي لهذا الرجل العظيم الذي غيّر مفهوم النادي.
 
 
ويُخشى على إدارة النادي من هذه المطالبات خصوصاً ان الكامب نو في طور إعادة الإعمار ويُحكى ان اسمه سيتغير الى “قطر نو” نسبة للراعي “طيران قطر” وهو الأمر الذي أعلنته سابقاً إدارة بارتوميو، التي لم يكن كرويف يُحبذها نظراً لأنها الوريث الشرعي لإدارة ساندرو روسيل التي جمعتها بالراحل علاقة كره دفين منعت الهولندي من دخول ناديه المفضّل طوال حكمها.
 
 
يُذكر ان كرويف هو “صاحب الفضل” الأكبر على نجاحات البرسا ليس فقط بسبب الفلسفة الكروية التي أرساها في النادي بل بسبب تأسيسه مدرسة “لا ماسيا” التي تخرّج منها أعمدة الفريق كليونيل ميسي، كارلوس بويويل، تشافي هيرنانديز، سيرجيو بوسكيتس، جيرارد بيكيه، آندريس انيستا وآخرون كُثر.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة