ليس ضرباً من ضروب المصادفة؛ وحده المنطق يجيز تفسير ما حيك في الصحف العبريّة عن الأقليات اليهودية في الوطن العربي، بصفته «تطهيراً إثنياً» من جهتها، على أنه فرض أنزلته المخابرات الإسرائيلية على إعلامها. خصوصاً أنه تزامن مع العملية السرية لنقل «آخر يهود اليمن إلى إسرائيل»، وهي التي تردد أن محطتها ما قبل تل أبيب كانت عمان… وتشاركت فيها أيد سعودية وعربية أخرى
لم تمضِ أيام على «العملية السرية» لنقل من وصفوا بأنهم «آخر يهود اليمن» إلى إسرائيل، حتى انبرت وسائل الإعلام العبرية لفتح ملفات ذات صلة بيهود الأقطار العربية. مثلاً، ادعى محلل الشؤون العربية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أدي كوهين، أن انهيار الحكومة المركزية في صنعاء «سبّب فقدان يهود اليمن أمنهم الشخصي، وفي النتيجة هربهم إلى إسرائيل».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي