تمد إسرائيل يداً وتسحب أخرى، ثم تظهر بصورة المعني بتقديم التسهيلات إلى قطاع غزة. ففي الوقت الذي سمحت فيه بدخول الصيادين إلى تسعة أميال بحرية، منعت دخول كلمة السر للإعمار، الإسمنت، مجدداً. أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية دُمرت في حرب الخمسين يوماً عام 2014. إلى اليوم، وبعد مضي عشرين شهراً، يعيش ثلثا سكان البيوت المهدمة موزعين في «كرفانات» اللجوء، أو باحثين عن شقق للإيجار، لأن عملية الإعمار دخلت بعد طول مرض… إلى غرفة الإنعاش
غزة | يطيل المواطن الفلسطيني ماجد خلف النظر إلى ركام منزله الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي ليلة مجزرة الشجاعية الشهيرة ( 20 تموز 2014) وقتل فيها 74 شهيدا. ووفق القاعدة الشعبية التي تقول «الحيّ أولى من الميت»، لا يستذكر خلف في جلسته اليومية المجزرة ومن رحل فيها ممن يحب، بقدر ما تحيط به حسرته على البيت الذي هُدم بعد شهرين من أول مرة سكنه فيه، وعلى أسرته المشردة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
