فيما يتعرّض زعماء وسياسيون لحملات إعلامية وسياسية ضدهم إثر كشف «أوراق بنما» عن استخدامهم لشركات «أوفشور» للتهرّب من دفع الضرائب وإخفاء ثرواتهم، تغيب تماماً الشركات الكبرى والمصارف وأسماء أصحاب الأعمال الكبار
شهدت الأيام الماضية بعض التساؤلات بشأن غياب أسماء الشركات والمصارف الغربية الكبرى، وحيتان الأموال وأصحاب الأعمال الكبار، عن التقارير التي أعدّتها المؤسسات الإعلامية التي استلمت وفرزت وتحققت من “أوراق بنما”، إذ أقل ما يقال في الأمر إن من المثير للريبة أن يكون مبلغ 2 مليار دولار (لأصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) هو أكبر رقم تظهره التحقيقات في وثائق سرّبت من رابع أكبر مركز لتقديم خدمات “الأفشور” (موساك فونسيكا) في العالم، بينما تقدر المبالغ المخبأة في “قطاع الأفشور” بما بين 7.8 ترليونات (أقل تقدير) و13 ترليون دولار.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي