■ السيسي رئيس شكلي بفعل صراعات الحكم
■ «أساطير دولة يوليو» يكشفها العهد الحالي
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي حكمه منذ نحو عامين، بينما يبدو أن شرعية نظامه القائمة في الأساس على إخراج «الإخوان»، قد دخلت مرحلة العقم. الحياة السياسية في عهده يُطبَق عليها، واليوميات يخنقها اشتداد الأزمة الاقتصادية، في مشهد بات يسمح بتلمّس نمو حراك معارض، يُعد استمراراً لحراك 2011، وفق أستاذة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة، رباب المهدي، التي تجيب عن عدد من الأسئلة بهذا الخصوص، فتشير في السياق إلى تطوّر المسار المعارض للسيسي… وإلى «فاكهة نضجت، وباتت قابلة للسقوط»
■ بداية، كيف تنظرين إلى هذا الحراك، وكيف تطور؟
في الحقيقة إن للحراك جذورا تعود إلى ما قبل عام 2011. طبعاً ازدادت وتيرته بعد ذلك العام، وبعد وصول الإخوان إلى الحكم بدا وكأنه ضدهم. بعض الأطراف في تلك الفترة أرادوه حراكا ضد الإخوان لذاتهم و ضد الثورة عموماً، فيما أراده آخرون حراكاً ضد الجماعة بهدف استكمال مشروع الثورة الذي تخلى عنه الإخوان و باتوا يهادنون النظام القديم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي